فتحت الصحف الجزائرية، الأربعاء 15 يونيو 2011، النار على المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عشية طلبها أجرا ترى الصحف أنه مبالغ فيه واتهمتها بأنها تطلب مبلغا تعجيزيا لأنها لا تريد أن تغني في الجزائر. وكانت الصحف الجزائرية ومنها (الخبر) و(الشروق)، قد كشفت أن شيرين عبد الوهاب وضعت شروطا مجحفة مقابل إحياء حفل غنائي بالجزائر، حيث طلبت الحصول على 90 ألف دولار، إضافة إلى طائرة خاصة. وذكرت (الشروق) أن شيرين وضعت شروطا وصفتها بأنها "وقحة" وبعيدة عن الخيال أثناء مفاوضاتها مع إحدى الشركات للغناء بالجزائر. واعتبرت الجهة المنظمة للحفل (بحسب الصحيفة) هذه الشروط غير معقولة، خاصة أنها ليست مطربة من الطراز الأول في مصر أو الوطن العربي. وأشارت إلى أن الجهة المنظمة للحفل تراجعت عن دعوة المطربة المصرية، ولجؤوا إلى استبدالها إما بالفنان الجسمي أو ديانا حداد لإحياء الحفل الفني الذي سيُقام بفندق "الهيلتون" في التاسع عشر من يوليو المقبل.