ألقت شرطة مكافحة جرائم الإنترنت في مصر القبض على منشئ صفحة (ريم محمد النجار) على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وهي الصفحة التي أثارت ضجة إعلامية لتضمنها إساءات واضحة للرسول صلى الله عليه وسلم. وتبين من التحقيقات أن منشئ تلك الصفحة طالب من الإسكندرية يرتبط بصلة قرابة بأحد الرؤساء السابقين لمصر، حسبما أوردت صحيفة (اليوم السابع) المصرية الإثنين 13 يونيو 2011. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من مسيحية تدعى (إنجي .م) تتضرر فيه من قيام شخص بانتحال اسمها وصورتها الموجودة على صفحتها الشخصية (البروفايل)، ووضعهما على صفحة مسماة (ريم محمد النجار)، والتي يعتبرها البعض مسيئة للرسول، على أنها من أنشأت تلك الصفحة، على خلاف الحقيقة، ما عرضها للعديد من التهديدات بالقتل والسب والقذف من الكثيرين من مرتادي (فيس بوك). وعلى الفور تم تكوين فريق بحث، وبتتبع منشئ الصفحة تبين أنه طالب بمنطقة جانكليس بالإسكندرية يدعى (عمرو. ع)، وأن والده أستاذ بنفس الجامعة، لتتوجه على الفور قوة من مديرية أمن الإسكندرية إلى شقته بعد تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة ليتم إلقاء القبض على المتهم، خاصة بعد الفحص الفني لجهاز الحاسب الآلي الخاص به، والذي وجدت عليه موضوعات تؤكد أنه منشئ الصفحة المتهمة بالإساءة للرسول. وأمام النيابة اعترف المتهم بأنه من (عبدة الشيطان)، وأنه منشئ صفحة ريم محمد النجار، التي كان يستخدمها للإساءة للرسول الكريم، أيضا فقد كشفت التحقيقات معه أنه حفيد أحد الرؤساء السابقين. يذكر أن صفحة (ريم محمد النجار) أثارت ردود أفعال واسعة من مرتادي (فيسبوك) بعد اتهامها بالإساءة بكافة الطرق للرسول، وهو ما دفع بعض المسلمين لإغلاق تلك الصفحة تحت اسم "معا لإغلاق صفحة ريم محمد النجار".