دعت حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، إلى دعم حركة الفن التشكيلي، حتى يمكن إيصال الرسالة للجمهور بشكلها الفني الراقي. وقالت ل (عناوين)، خلال افتتاحها معرض مجموعة الاتجاهات الفنية التي تتضمن أعمال تسع فنانات مضى على تأسيس مجموعتهن 12 عاما الأحد24 / 5 / 2009م، "أتابع معارض تلك المجموعة، فالتغيير جذري والتحديث ظاهر ، يبوح بذلك لوحاتهن التي لفتت انتباهي، وأحاول اقتناء عديد منها". وتابعت:"فوجئت من كون هذه الأعمال غير معروضة للبيع، وهذا دليل على أن الهدف ليس ماديا أو استثماريا، وإنما تنشيط لحركة الثقافة ودعم الفنون الجميلة". واعتبرت الأميرة جواهر أنه "لابد من تكثيف دعم الجهات المعنية للفنانات، موضحة أن المنطقة الشرقية تضم نخبة كبيرة منهن، وأن عديدا من الفنانات يتبع خطوطا حديثة في اللوحات، وهذا ما يستهوي المتمعن فيها". وقد استهوى المعرض الذي يشتمل على 189 لوحة فنية، عديد من النساء، اللاتي حرصن على الاطلاع على خطوط حركة الفن التشكيلي. وذكرت الفنانة الأميرة غادة بنت خالد آل سعود أن "حركة الفن التشكيلي مازالت بحاجة إلى الدعم، فالجهود القائمة شخصية وكل فنانة تعتمد على إمكاناتها المحدودة، وهذا الأمر قد يسهم في جمود للوحات، كما أن أماكن عرض اللوحات غير متوافرة". وقالت ل (عناوين) "أحاول في لوحاتي الجمع بين التراث والمظاهر الحديثة، والتركيز على إحياء التراث السعودي". إلى ذلك، بيّنت الفنانة مضاوي الباز أن "المرأة تحاول أن توصل صوتها بلوحتها الفنية إلا أن عدم التواصل مع جهة تكون بمنزلة مظلة رسمية تحمي حقوق الفن التشكيلي يحول دون ذلك، فالفن رسالة ومشاركة المرأة ضرورة في المجالات كافة". شاركتها الرأي الفنانة وداد البكر التي أضافت: مطالبنا أصبحت رسمية، ونحاول رصدها بشكل جماعي، وهذا ما كشفت عنه الفنانة الباز التي تقدمت بطلب وخطاب رسمي إلى وزارة الثقافة والإعلام، وإلى الغرفة التجارية للسماح لهن باستخراج تصاريح والحصول على تسهيلات.