قال فلسطينيون من قرية المغير القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية ان مستوطنين اضرموا النار في مسجد القرية فجر الثلاثاء 7 يونيو 2011. وقال جهاد النعسان، وهو من سكان القرية، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "اهالي القرية افاقوا فجر هذا اليوم بعدما لاحظ سكان قريبون من المسجد دخانا والسنة لهب كانت تخرج من بعض نوافذ المسجد". واوضح النعسان ان اهالي القرية تمكنوا من اخماد الحريق داخل المسجد قبل ان تلتهمه بالكامل. واضاف ان "المستوطنين استخدموا اطارات مركبات وضعوها داخل المسجد واشعلوا فيها النيران ما ادى الى التهام نصف المسجد تقريبا". وحضرت قوة من الجيش الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية الى المسجد للتحقيق في الحادث خاصة وان القرية تقع ضمن السيطرة الامنية الاسرائيلية. وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الاعتقاد الاولي هو ان مستوطنين من مستوطنة "عادي عاد" المقامة على اراض القرية هم الذي اضرموا النار في المسجد خاصة وان عدة مواجهات وقعت سابقا بين اهالي القرية وهؤلاء المستوطنين الذين لا يبعدون سوى ثلاثة كيلومترات عن المسجد. وقال النعسان ايضا ان اهالي القرية وجدوا عبارات بالعبرية كتبت على جدران المسجد ومنها "سنمسح هذه القرية" وقد حاول افراد الجيش الاسرائيلي ازالتها لكن سكان القرية رفضوا ذلك من اجل توثيقها.