دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأطراف المعنية في الجمهورية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في هذا البلد العزيز، حفاظا على مصالح الشعب اليمني ومكتسباته. وقال الزياني: إن الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن الشقيق هذه الأيام تستدعي من الأطراف جميعها أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لإطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة. وعبر في بيان صحفي، الإثنين 6 يونيو 2011، عن أمله في أن تتوحد إرادة أبناء اليمن للوصول إلى توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس سعت من خلال المبادرة الخليجية إلى العمل مع الأطراف المعنية للخروج من الأزمة تأكيدا لموقفها الثابت والداعم لليمن وشعبه الشقيق وبما يحقق آماله المشروعة، مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها.