تمكنت قوات من الجيش الجزائري من صد هجوم لمجموعة من ثوار ليبيا حاولوا التسلل داخل الإراضى الجزائرية بغية الالتفاف ثم السيطرة على المعبر الحدودي في منطقة "الدبداب" بولاية إليزى الواقعة فى أقصى جنوب شرق الجزائر. ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الاثنين 6 يونيو 2011 عن مصادر مطلعة قولها :"إن فرقة من "ثوار" ليبيا المناوئين لنظام العقيد معمر القذافي حاولوا استغلال ليلة إقامة المباراة الكروية بين الجزائر والمغرب, وقاموا بمباغتة وحدات وقوات الجيش الجزائري عبر التسلل إلى داخل الأراضى الجزائرية للسيطرة على معبر "الدبداب" الحدودي بين الجزائر وليبيا. وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الجزائري وقوات الثوار طيلة يومين قبل أن يضطر المهاجمون إلى الانسحاب تحت وطأة الرد السريع والمنظم لعناصر الجيش الجزائري. وتعد تلك الاشتباكات بين قوات الجيش الجزائري والثوار الليبيين هى الأولى من نوعها منذ اندلاع أعمال العنف داخل ليبيا فى شهر فبراير الماضي بين كتائب معمر القذافى والثوار المسلحين. وأوضحت المصادر أن الهجوم كان يهدف إلى السيطرة على المعبر الحدودي الليبي المقابل لمعبر الدبداب بهدف فرض السيطرة عليه وإعلانه حيزا جغرافيا "محررا من طرف الثوار , كونه ما يزال حلى الآن يخضع لسيطرة القوات الليبية الموالية لنظام العقيد القذافي.