أعلنت فرنسا , الجمعة 3 يونيو 2011 , انها تعمل مع المقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي في محاولة لاقناعه بالتنحي عن السلطة وفي الوقت نفسه تعمل على زيادة الضغط العسكري على قواته مع بدء الشهر الثاني من مهمة لحلف شمال الاطلسي في ليبيا مدتها ثلاثة اشهر. وقال وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه لراديو اوروبا 1 "انه (القذافي) يزداد عزلة. انشق المزيد ممن حوله وتلقينا رسائل من الدائرة المقربة منه والتي تفهم ان عليه ان يرحل." وأضاف متحدثا بالهاتف خلال زيارة لاسرائيل "سنزيد الضغط العسكري كما فعلنا منذ عدة ايام...لكن في نفس الوقت نحن نتحدث مع كل من يستطيع اقناعه بان يترك السلطة." ومدد التحالف العسكري الذي يقوده حلف شمال الاطلسي في ليبيا هذا الاسبوع مهمته لحماية المدنيين ثلاثة أشهر بعد ان أوضح القذافي انه لن يتنحى رغم الانتفاضة المندلعة ضده منذ أربعة أشهر وخلفت الاف القتلى. واشترطت المعارضة الليبية وحلف شمال الاطلسي رحيل القذافي أولا قبل اي وقف لاطلاق النار لكن القذافي أبلغ جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا هذا الاسبوع بكل قوة انه لن يترك ليبيا. وأصبح شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الاربعاء أحدث شخصية تنشق على القذافي بعد يومين من انشقاق ثمانية ضباط ليبيين خمسة منهم برتب كبيرة بالاضافة الى انشاق دبلوماسيين ووزراء في الاسابيع الاولى من الانتفاضة.