قال مصدر سعودي مطلع , السبت 4 يونيو 2011 : ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يغادر اليمن متجها الى المملكة العربية السعودية بعد أن أشار تقرير اعلامي الى أنباء تفيد بتوجهه الى المملكة للعلاج. وأجاب ردا على سؤال ما اذا كان صالح موجودا في السعودية بالنفي. وأضاف طالبا عدم نشر اسمه أن صالح ما زال في اليمن وليست لديه نية لمغادرة البلاد. وكانت قناة العربية الفضائية , ذكرت فى وقت سابق أن هناك أنباء عن وصول الرئيس اليمني الى لسعودية للعلاج. وكان صالح قال في كلمة صوتية ليلة الجمعة السبت، 3 يونيو ، انه بخير بعد ساعات من اصابته في هجوم طاول مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، واتهم آل الاحمر باستهدافه متوعدا بمحاربتهم ومتابعتهم. وقال صالح في الكلمة التي بثها التلفزيون اليمني "اذا انتم بخير فانا بخير". واكد ان الهجوم الذي تعرض له اسفر عن سبعة قتلى هم ضباط، بينما كانت حصيلة رسمية سابقة اشارت الى مقتل ثلاثة من الحراسة. وقال في اشارة الى آل الاحمر الذين يخوضون منذ ايام معارك دامية مع قواته، "سنتابع هؤلاء الجماعة آجلا ام عاجلا بالتعاون مع كل اجهزة الامن" واصفا اياهم بانهم "عصابة خارجة عن القانون ليس لها علاقة بما يسمى بثورة الشباب". كما قال انهم "عصابة مسلحة احتلوا مؤسسات الدولة والوزارات ... انهم حركة انقلابية للسطو على المال العام واخراج المواطنين من مساكنهم في حي الحصبة" في شمال صنعاء، معقل آل الاحمر حيث تتركز المواجهات. وقد تمنى صالح في كلمته للمسؤولين المصابين في الهجوم الشفاء. واكد الرئيس اليمني ان الهجوم نفذ "في ظل وساطة قائمة مع عدد من الشخصيات بين الدولة وعصابة التمرد اولاد الاحمر، وفي نفس الوقت كان وقف النار ثابتا، فقاموا ووتروا الامور من جديد". ودعا اليمنيين الى "الثبات والصمود"، كما دعا "القوات المسلحة والامن الى تصفية مؤسسات الدولة من هذه العصابة". وكان مسؤول في الحكومة اليمنية قال في وقت سابق ان الرئيس علي عبد الله صالح على قيد الحياة وسيلقي كلمة للامة وذلك ردا على تقارير متضاربة عن مقتله. وقال عبده الجنادي نائب وزير الاعلام , الجمعة 3 يونيو 2011 , ان الرئيس بخير وسيلقي كلمة خلال ساعة وانه حدثت اصابات طفيفة لبعض المسؤولين. وقال دبلوماسي غربي باليمن لرويترز ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بجروح بسيطة في هجوم على القصر الرئاسي بصنعاء يوم الجمعة. وأضاف أن رئيس الوزراء ونائبه ورئيس البرلمان وعددا من المسؤولين الاخرين أصيبوا أيضا في الهجوم الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه على رجال قبائل تتزعمها عائلة الاحمر التي تؤيد المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. ووردت أنباء عن مقتل أربعة من حراس صالح. وقال تلفزيون العربية نقلا عن مسؤول في الحزب الحاكم اليمني قوله ان الرئيس علي عبد الله صالح يتلقى العلاج في مستشفى عسكري بعدما أصيب يوم الجمعة في هجوم استهدف القصر الرئاسي. وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ومسؤولون حكوميون ان صالح بصحة جيدة وسيظهر في وقت لاحق يوم الجمعة. وذكرت الوكالة ان هجوما استهدف الرئيس علي عبد الله صالح في مسجد داخل قصر الرئاسة أسفر عن مقتل خطيب المسجد وثلاثة من الحرس الجمهوري. وقالت ان قذيفة سقطت في مقدمة المسجد حيث كان صالح ومسؤولون كبار اخرون حاضرين. وقال مصدر في قصر الرئاسة ان بعض المسؤولين أصيبوا لكنه لم يذكر أسماء أو أرقاما. وقالت سبأ "أثناء صلاة الجمعة اليوم حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لاداء الصلاة. "فخامة الاخ رئيس الجمهورية في خير وعافية وفي صحة جيدة والحمد لله." وأضافت نقلا عن مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية "الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد خطيب الجمعة الشيخ علي محسن المطري وثلاثة من الحراسة." وكانت قد ترددت أنباء تفيد مقتل الرئيس اليمنى عخلال قصف استهدف الجمعة ، الجمعة، قصر الرئاسة فى صنعاء. وقالت قناة العربية إن الرئيس اليمنى أصيب وقتل عدد من حراسه، فى حين أكدت وكالة رويترز أن صالح لقى حتفه خلال المعارك، وهو ما أعلنه تليفزيون المعارضة اليمنية، والتليفزيون المصرى. كان المتحدث باسم الحزب الحاكم فى اليمن قد أعلن منذ قليل أن شخصيات سياسية بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب أصيبوا بجروح الجمعة إثر سقوط قذائف على مسجد دار الرئاسة فى صنعاء. وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبى العام طارق الشامى "أصيب رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والعديد من الشخصيات السياسية الأخرى الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فى مسجد دار الرئاسة، بجروح إثر سقوط قذائف". واتهم الشامى الزعيم النافذ لقبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر الذى يقاتل القوات الحكومية فى حى شمال صنعاء، بالمسئولية عن إطلاق النار. وقال "أولاد الأحمر تجاوزوا كل الخطوط الحمر ووضعوا أنفسهم أمام موقف حرج.