يدعم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي الأمير نواف بن فيصل غدا الاربعاء الموقف الآسيوي بترؤسه للوفد السعودي لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد أن سارت شائعة بانسحابات 10 ممثلين تابعة للاتحاد الاسيوي لكرة القدم المشاركة بالجمعية العمومية للفيفا ال61 نفتها مصادر إعلامية الثلاثاء 31 مايو 2011من مقر الانتخابات بزيوريخ التي يدخلها وحيدا الاربعاء السويسري جوزيف بلاتر مرشحا بعد انسحاب منافسه القطري محمد بن همام قبل يومين ، وأنهم عادوا لبلدانهم اعتراضا على إيقاف أبن همام, نتيجة لوجود شعور شعوراً بغضب لدى جميع المسئولين بتلك الاتحادات جراء القرارات التي اتخذتها لجنة الأخلاق، والتي أوقفت رئيسي اتحادين قاريين، لكنها بالمقابل برأت بلاتر من التهم الموجهة إليه. من جهته طالب الاتحاد الإنجليزي بتأجيل انتخابات ألفيفا لمنح الوقت لمرشح آخر لمواجهة بلاتر، كما حث الاتحادات الوطنية الأخرى على مساندة دعوته لتأجيل جلسة التصويت التي أكدت ألفيفا إجراءها بموعدها غدا، لمنح الفرصة لمرشح آخر كفء للتنافس على هذا المنصب. وأشار إلى أن مراقبين يرون أن إنجلترا تريد فقط من خلال هذه الدعوة "الثأر من بلاتر الذي حرمها من حق استضافة مونديال 2018" الذي ذهب إلى روسيا. وكانت منظمة الشفافية الدولية ضمت صوتها للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في المطالبة بتأجيل انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم . وطالبت المنظمة بتأجيل الانتخابات من أجل منح الوقت الكافي للتحقيق في اتهامات الفساد الموجهة إلى بعض أعضائه، وأبرزهم بن همام والترينيدادي جاك وارنر نائب رئيس ألفيفا. يأتي ذلك في وقت انضمت فيه أستراليا لقائمة منتقدي ألفيفا حيث دعا النائب بالبرلمان نيك زينوفون ألفيفا إلى تعويض بلاده عن نحو خمسين مليون دولار أنفقتها في حملتها لحشد التأييد من أجل الفوز بحق استضافة مونديال 2022 والذي فازت به قطر. من جانبه، نفى بلاتر وجود أزمة داخل ألفيفا، لكنه تحدث عن وجود "بعض الصعاب" مؤكدا أن الاتحاد يمكنه حلها داخليا، ومشددا بالوقت نفسه على أنه لا توجد مشاكل تتعلق بعملية منح حقوق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب. من جهتهم عبر أبرز رعاة ألفيفا عن استيائهم للأزمة التي يمر بها الاتحاد. والتحقت شركة طيران الإمارات التي كانت آخر المنضمين لرعاة ألفيفا، بشركتي كوكا كولا وأديداس وفيزا للتعبير عن قلقها من فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا. من ناحية ثانية الغي اجتماع الاتحاد الأسيوي لكرة القدم الذي كان مقررا اقامتة أمس الثلاثاء بزيوريخ.