أبرزت الصحف الخليجية الصادرة الإثنين أخبار قرارات لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام وتبرئة رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر. محمد بن همام وكانت لجنة الأخلاق قررت إيقاف بن همام ومعه الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكوناكاف طيلة التحقيق معهما في قضية فساد تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا، فيما أعفت بلاتر من أي تحقيق. كما تم وقف مسؤولين في اتحاد الكوناكاف للفترة ذاتها وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفستر. وثبت موعد الانتخابات لمنصب رئيس الفيفا غدا الأربعاء، وسيكون فيه بلاتر المرشح الوحيد فيها بعد أن أعلن بن همام انسحابه من السباق. صحيفة الاتحاد الإماراتية عنونت "ضغوط سياسية وراء انسحاب بن همام"، وكتبت مستندة إلى مصادرها "أن شخصيات سياسية تدخلت بكل قوة السبت الماضي وأجرت اتصالات رفيعة المستوى مع بعض المسؤولين النافذين داخل الاتحاد الدولي، من أجل إغلاق قضية التهم الموجهة إلى جوزيف بلاتر ومحمد بن همام وجاك وارنر، وذلك بسبب "الفساد" سواء في سباق المنافسة على انتخابات رئاسة الفيفا أو في حسم ملفات استضافة كأس العالم 2018 و2022". وتابعت "عاشت الأطراف المعنية أوقاتا عصيبة خلال المفاوضات الطويلة التي جرت قبل الوصول إلى اتفاق يرضي مختلف الأطراف بناء على مصالح كل جهة". أبرزت الصحف الخليجية الصادرة أمس الإثنين أخبار قرارات لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام وتبرئة رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر. صحيفة الخليج الإماراتية أيضا عنونت على الصفحة الأولى لملحقها الرياضي "أحلام ابن همام تنتهي بكابوس". صحيفة "الشرق" القطرية تحدثت عن الحلم والربيع العربي وحملت على الفيفا فعنونت "رغم انسحابه من معركة الانتخابات القذرة.. توقيف بن همام شهرا وإعفاء بلاتر من التحقيق"، وأضافت في عنوان آخر "عصابة الفيفا .. تجهض الحلم العربي، المؤامرات والدسائس وراء القرار الصعب". وكتب موفد الشرق إلى زيوريخ "بالتأكيد انسحاب المرشح القطري محمد بن همام من سباق الفيفا لا يعني بالضرورة نهاية "الحلم العربي أو الربيع" بل هو بداية تحد لطرق أبواب المنظمات العالمية الكبرى الموصدة أو المحتكرة للآخر .. ليكون انسحاب بن همام بداية الربيع العربي نحو إثبات الذات في المحافل الدولية". وكتبت أيضا أن بلاتر "تلقى تطمينات مسبقة بالفوز بمنصب الرئيس لولاية جديدة مقابل انسحاب منافسه، وأنه قدم بدوره وعودها بإغلاق ملف التهم الموجهة إلى خصميه بن همام وجاك وارنر من خلال عدم الكشف عن أي معطيات جديدة وجعل الأمر يتوقف عن حدود الشكوك". معظم الصحف البحرينية والكويتية اكتفت بما تناقلته وسائل الإعلام العالمية عن انسحاب بن همام وايقافه، فعنونت الرأي "إيقاف بن همام ... وتبرئة بلاتر"، والوطن "على خلفية شبهة خرق الأخلاق وتقديم رشاوي، الفيفا يجمد نشاط بن همام"، ولم تخرج "الأيام" البحرينية عن الفكرة ذاتها فعنونت "إيقاف بن همام ووارنر طيلة فترة التحقيق وإعفاء بلاتر".