قالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مصر افرجت الاحد 29 مايو 2011، عن دبلوماسي ايراني احتجز فيما يتصل بمزاعم تجسس بعد ان تلقت نيابة امن الدولة تأكيدا بأنه يتمتع بوضع دبلوماسي. واضافت ان وزارة الخارجية المصرية اكدت الوضع الدبلوماسي للايراني المحتجز. لكن تقرير الوكالة قال انه خالف بروتوكول التعاون الدبلوماسي. وكان جهاز المخابرات العامة المصرية قد ألقى القبض على دبلوماسي إيراني يعمل في البعثة الدبلوماسية الإيرانية في القاهرة ، ويجري التحقيق معه بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية. وكشفت مصادر أمنية أن الدبلوماسي الإيراني ، ويدعى سيد قاسم الحسيني ، كان يجمع معلومات اقتصادية وسياسية وعسكرية عن مصر وعدد من الدول الخليجية عبر عملاء له وإرسالها إلى طهران. وقال مصدر قضائي ، في تصريحات نشرتها صحيفة (اليوم السابع) المصرية الاحد 29 مايو 2011 إن المتهم تم ضبطه بأجهزة تجسس غير مسموح بدخولها البلاد وكان يقوم بجمع معلومات اقتصادية وسياسية وعسكرية عن مصر وعدد من الدول الخليجية عبر عملاء له ، ومن ثم يرسلها إلى طهران. وأوضح مصدر أمنى مطلع على سير التحقيقات أن الدبلوماسي ألقى القبض عليه منذ فترة قريبة ، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان يعمل ضمن شبكة تجسس أو حاول تجنيد مصريين آخرين للعمل ذاته أم لا. وتم إخطار وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ اللازم. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران ومصر مقطوعة منذ ثمانينيات القرن الماضي ، إلا أنها شهدت تحولا عقب تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك مع إعلان الخارجية المصرية عزمها تحسين العلاقات مع إيران. وكان وزير الخارجية الخارجية المصري نبيل العربي قال خلال لقاء جمعه مؤخرا مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي على هامش قمة عدم الانحياز إن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين إلى مستوى السفراء "ليس وقته الآن".