طالب الشيخ عبد اللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية البحريني بتغيير قيادات المعارضة الشيعية في البحرين للمضي قدما في المصالحة السياسية, متهما إياها بتلقي الأوامر من إيران وبأن لها أجندة طائفية. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية مساء السبت 28 مايو 2011 عن الشيخ المحمود إن الحركة الديمقراطية التي بدأت في فبراير الماضي في البحرين تم اختطافها من طرف قيادات المعارضة الشيعية. واتهم الزعامات الشيعية بقيادة حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها الشيخ علي سلمان بمحاولة تهميش العائلة الحاكمة في البحرين من خلال حديثها عن إصلاحات سياسية وبتلقيها الأوامر من إيران. واعتبر أن الإصلاحات السياسية والدستورية تحتاج إلى موافقة الجميع من النظام والسنة والشيعة, حيث قال "رؤيتنا أن للمجتمع ثلاث قوى النظام, السنة, الشيعة وهذه الإصلاحات السياسية والدستورية يجب الاتفاق عليها من الجميع", مضيفا إن المعارضة الشيعية مطالبة بإصلاح نفسها والتقدم من جديد للمجتمع, وخص بالتحديد حركة الوفاق الوطني. يذكر أن الشيخ المحمود كان قد قاد فريقا من المفاوضين بالتنسيق مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في محادثات مع المعارضة قبل أيام من دخول القوات الخليجية إلى البحرين لمساعدة الحكومة في التصدي لحركة الاحتجاج.