أعرب رئيس الوزراء في مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الإثنين 23 مايو 2011، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على ما قدمته لمملكة البحرين من دعم ومساندة خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين مؤخراً. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على قيام مجلس التعاون الخليجي، إن ما مرت به مملكة البحرين من ظرف شكل خطرا وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة كان بمثابة اختبار لقوة ومتانة دول مجلس التعاون وقدرتها على التحرك سريعا لاحتواء أية تهديدات تستهدف مكوناتها، مشيداً بمسيرة هذا المجلس وما حققه من منجزات ومكتسبات انعكست إيجابيا على مواطني هذه الدول، معرباً عن امتنانه لقوات درع الجزيرة المشتركة المتواجدين في البحرين في درء أية مخاطر خارجية تتعرض لها مملكة البحرين. ودعا إلى إعادة تقييم مصالح دول المجلس اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإحداث تغييرات في مختلف الاستراتيجيات الخليجية بما يعزز من قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية. وأوضح رئيس الوزراء في مملكة البحرين أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتاج في هذا الوقت إلى جهد استراتيجي دقيق يستجيب للمرحلة الحالية ويرسم صورة جديدة لمستقبل المنطقة في ظل المستجدات الحالية الإقليمية والعربية والدولية.