أعرب رئيس الوزراء في مملكة البحرين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما قدّمته لمملكة البحرين من دعم ومساندة خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين مؤخّراً. وقال في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على قيام مجلس التعاون الخليجي: إن ما مرّت به مملكة البحرين من ظرف شكل خطراً وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة كان بمثابة اختبار لقوة ومتانة دول مجلس التعاون وقدرته على التحرّك سريعاً لاحتواء أية تهديدات تستهدف مكوّناته مشيداً بمسيرة هذا المجلس وما حقّقه من منجزات ومكتسبات انعكست ايجابياً على مواطني هذه الدول، معرباً عن امتنانه لقوات درع الجزيرة المشتركة الموجودين في البحرين في درء أية مخاطر خارجية تتعرض لها مملكة البحرين. ودعا إلى إعادة تقييم مصالح دول المجلس اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وإحداث تغييرات في مختلف الإستراتيجيات الخليجية بما يعزّز من قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية. وأوضح رئيس الوزراء في مملكة البحرين أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتاج في هذا الوقت إلى جهد إستراتيجي دقيق يستجيب للمرحلة الحالية ويرسم صورة جديدة لمستقبل المنطقة في ظلّ المستجدات الحالية الإقليمية والعربية والدولية.