قالت صحيفة (ميدل ايست أون لاين) إن التوترات بين السعودية وايران وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التوتر، بعد أن رفضت السعودية استقبال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي. ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته يوم 11 مايو 2011 عن مصادر في مجلس التعاون الخليجي قولهم إن الرياض رفضت بالفعل استقبال صالحي خلال الجولة الخليجية التي قام بها مؤخرا. وأكد مسئولون خليجيون إن رفض الرياض يرجع إلى الحملة الدبلوماسية والإعلامية الإيرانية الموجهة ضد المملكة، على خلفية التدخل قوات درع الجزيرة في البحرين ردا على التدخلات الايرانية المؤيدة للتوتر الطائفي . وأشارت إلى أن دولة قطر رفضت التدخل لحل الأزمة بين السعودية وإيران، وقالت إنه من الأفضل أن تحل الدولتان المشكلات بينهما بصورة مباشرة. وقالت الصحيفة إن صالحي طلب من المسئولين القطريين التوسط لحل الأزمة مع السعودية، إلا أن الدوحة اكدت أن الاتصالات المباشرة بين الطرفين هي الحل الأمثل من أجل استقرار المنطقة".