كشفت مصادر مقربة من مجلس التعاون الخليجي عن رفض المملكة العربية السعودية استقبال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، فى ظل توتر العلاقات بين طهرانوالرياض، بسبب تصريحات مسئولين إيرانيين ضد المملكة. ونقل موقع "ميديل إيست أونلاين" عن هذه المصادر أن السعودية أعربت عن استيائها من هجوم إيران ووسائل الإعلام الإيرانية على المملكة إثر دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين. واشترطت السعودية لاستضافة صالحى وفقا لرسالة بعثت بها للخارجية الإيرانية أن تقدم إيران اعتذارا للمملكة، على تدمير القنصلية السعودية فى مدينة مشهد، وعن تصريحات سابقة لمسئولين إيرانيين ضد المملكة. وذكر الموقع أن إيران طلبت "وساطة" دولة قطر لتحسين العلاقات بينها وبين الرياض، لكن حكومة قطر أبلغتها أنه من الأفضل أن تتم اتصالات مباشرة بين الرياضوطهران على أن تكون المبادرة من جانب طهران. من جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم أى زيارة مرتقبة لصالحى إلى السعودية. فى الوقت الذى تسعى فيه طهران إلى تحسين صورتها بالعالم العربى من خلال عدد من الجولات والزيارات لدول منها الإمارات وعمان وقطر وأخرى مرتقبة إلى العراق، وذلك بهدف حفظ ماء وجهها بعد اكتشاف شبكة تجسس إيرانية فى الكويت ودعمها لمثيري الشغب الشيعة فى البحرين.