دعا 400 معلم يعملون في مدارس الهيئة الملكية للجبيل وينبع للنظر في ترقياتهم التي توقفت منذ 5 سنوات، مطالبين الهيئة الملكية ووزارة المالية بتعويضهم عن السنوات الماضية، وفتح سقف المراتب التعليمية، وإحلال وظائف جديدة يكون سقفها المرتبة الثالثة عشرة . وقال المعلم عبدالله الخالدي بأن مشكلة سقف الوظيفة التعليمية أخرت ترقيات المعلمين دون غيرهم من موظفي الهيئة الملكية ،وبدأت تظهر على السطح في 1427 ه، بسبب أن سقف الوظيفة التعليمية التي يشغلها المعلم مستحق الترقية هو المرتبات الثامنة أو التاسعة أو العاشرة "ولنا أن نتصور أن بعض المعلمين ممن يستحقون الترقيات في العام 1427 ه و ما يليه لم يحصلوا على ترقياتهم حتى اليوم". مشيراً إلى أن مبرر الهيئة الملكية الدائم بأن وزارة المالية لا تمنح الهيئة الملكية وظائف تعليمية يكون سقفها المرتبة الثالثة عشرة، و أن ذلك يتم تحت ذريعة أن هناك قرار سامي قد صدر بضم مدارس الهيئة الملكية لوزارة التربية والتعليم، وبالتالي يفترض أن لا تكون الهيئة الملكية مسئولة عن قطاع التعليم في الجبيل و ينبع. وقال الخالدي بأن وزارة المالية تمنح الهيئة الملكية القليل من الوظائف على سقف المرتبة الثامنة "لقد جنينا نحن المعلمون سلبيات قرار لم يتم تطبيقه حتى الآن، وفي واقع الأمر كمعلمين في الهيئة الملكية نمني النفس بعدم تطبيق القرار حتى لا نفقد المميزات التي قبلنا على ضوئها العمل في المدن الصناعية، و هذا ما تسعى له الهيئة الملكية كذلك بأن يبقى التعليم تحت مظلتها لخصوصية المدن الصناعية و لكونها بيئة غير جاذبة للمعلمين" . لافتاً إلى أن سقف الوظائف التعليمية في الهيئة الملكية هو المرتبة الثالثة عشرة، و التعيين يتم على المرتبة الثامنة وأن المعلم يستحق الترقية بعد الخدمة خمس سنوات في كل مرتبة "نحن نطالب وزارة المالية بأن تضع الحلول لهذه المشكلة إما بفتح سقف المراتب التعليمية أو إلغاء الوظائف السابقة و إحلال وظائف جديدة يكون سقفها المرتبة الثالثة عشرة أو أي حال تراه الوزارة بشكل يضمن لنا حقوقنا و عدم تأخر ترقياتنا".