قال الأمير الوليد بن طلال : إنه أهدى للثورة المصرية 75 ألف فدان فى توشكى،واحتفظ فقط ب 25 ألف فدان، منها 15 ألفا بحق الانتفاع،, مؤكدا أن صفحة توشكى قد طويت للأبد، وأنه يعتبر أن كلمة مصر قرار، وبالتالى فإن توقيع الاتفاق بشأن توشكى أصبح فى حكم النهائى. وشدد الوليد فى تصريحات صحفية الأثنين 25 أبريل 2011 عقب لقائه رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف، على إن استثماراته لم ولن تتأثر فى مصر، منوها بأنها تشتمل على استثمارات زراعية وسياحية وعقارية. وأضاف: ننظر الآن إلى ما بعد توشكى، خصوصا أن قضيتنا أخذت لغطا واسعا فى الإعلام المصرى. وتابع : الشعب المصرى قال كلمته، وعلينا أن نصغى له، حيث ننظر إلى مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى .. نحن نحترم القرار المصرى.