نفت أمانة المدينةالمنورة صحة الأنباء التي نشرتها إحدى الصحف المحلية عن مخالفة الأمانة للأنظمة بصرفها نصف مليار ريال.. وجاء في بيان الأمانة: "إشارة إلى ما نشر في إحدى الصحف المحلية بتاريخ 8/5/ 1432ه تحت عنوان "أمانة المدينة تخالف الأنظمة بصرف نصف مليار"، وعما تناوله المحرر من أن هناك جهات رقابية رصدت مخالفة أمانة منطقة المدينةالمنورة لمرسوم ملكي بتحويل مبلغ 500 مليون ريال... إلخ.. عليه فإننا نفيدكم بالآتي وذلك لإيضاح الحقيقة فيما ادعاه المحرر في هذا الموضوع: أولاً: جاء في نص الخبر المنشور بأن هناك جهة رقابية رصدت مخالفة أمانة منطقة المدينةالمنورة لمرسوم ملكي بتحويل 500 مليون ريال من ميزانيتها للعام المالي المنصرم لغير ما خصص له، مضمناً المحرر الخبر بأن هذه المخالفة قد دفعت لتشكيل لجنة عاجلة من إمارة المنطقة والأمانة والمحكمة العامة. لذا فإن أمانة منطقة المدينةالمنورة تؤكد بأنه لا يوجد أمر سام صدر بشأن تخصيص أو تحويل مبلغ 500 مليون ريال في ميزانية الأمانة لتطوير المناطق العشوائية بالمدينةالمنورة وبالتالي فإن الادعاء الآخر وهو تصرف الأمانة بتحويل المبلغ المشار إليه لصالح تعويض ملاك العقارات التي تعترض الأودية والسيول هو أيضاً ادعاء غير صحيح. ثانياً: ادعى المحرر أن هناك جهة رقابية قد رصدت مخالفة الأمانة. وعلى هذا فإننا نؤكد بأنه لا يوجد أي جهة رقابية تحقق في مثل هذه المواضيع أو خلافها، كما لا توجد أية لجنة مشكلة كتلك الجهة المشار إليها، وما هي المستندات التي يستند عليها في نشر هذا الخبر. ثالثاً: لم يرد لأمانة منطقة المدينةالمنورة من ديوان المراقبة العامة أي ملاحظات كما ذكر المحرر من خلال ما نسبه لمصدر في ديوان المراقبة العامة. رابعاً: كما ذكر المحرر بأن الأمانة خططت جزءاً من أراضي داخل الأودية. وكنا نتمنى من الصحيفة إذ كانت تملك أية معلومات عن وجود مخططات من هذا القبيل أن تقوم بنشرها. خامساً: نؤكد لكم أن جهود الأمانة واضحة في تحديد الأودية واعتماد عرض تصميمي لها وكذلك تنظيفها وإزالة ما يتعرض مع مسار هذه الأودية وإن كانت مواقع محددة فيلزم عرضها لتوضيح ملابسات الادعاء المشار إليه. سادساً: إن قيام المحرر بنشر هذا الخبر كان يقصد فيه الإساءة للأمانة والنيل من نزاهتها، وذلك لأنه لم يستند على وثائق رسمية، وهذا دليل واضح على الادعاءات الباطلة من المحرر على الأمانة ودورها الخدمي في المنطقة. عليه فإننا نؤمن بالدور الإعلامي والرسالة التي يقدمها الإعلام من خدمات جليلة للمجتمع ونقل الحقائق بصورها الصحيحة".