تنطلق في السادس من شهر جمادى الآخرة القادم 1432ه منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات في العاصمة الرياض ،تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وبهذه المناسبة ، توجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بالشكر للأمير سلمان بن عبدالعزيز على تواصله الدائم مع كتاب الله ، وأهله وحفظته من البنين والبنات ، وحرصه المستمر على تقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لناشئة وشباب هذه البلاد المباركة من البنين والبنات حتى يتقنوا كتاب الله تلاوة ، وحفظاً ، وتجويداً ، وتفسيراً ، لافتاً معاليه إلى أن الجوائز المالية التي يقدمها سموه حفظه الله من نفقته الخاصة على مدار اثني عشر عاما والتي تجاوزت ثمانية عشر مليون ريال للفائزين والفائزات بالمسابقة انعكاس طبيعي لهذا التوجه ، وهذا الارتباط الكبير من سموه بأهل القرآن وحفظته . وأكد آل الشيخ أن هذه المناسبة القرآنية التي تتكرر كل عام في عاصمة الخير والإنسانية ، تتجدد معها السعادة والسرور بحملة القرآن ، وحفظته من البنين والبنات أبناء هذه البلاد المباركة مهبط الوحي، ومهد الرسالة ، ومهوى أفئدة المسلمين ، والتي يسعى جميع أبناء المملكة وبناتها في جميع مدن ومحافظات المملكة ، ومراكزها ، وقراها ، إلى نيل شرف المشاركة فيها ، حيث التنافس يكون في أعظم ما يتنافس فيه في الدنيا ، ألا وهو القرآن الكريم الذي هو فضل الله العظيم ، وحبله المتين . وجه معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ النصح والإرشاد للتالين والحافظين لكتاب الله من البنين والبنات بأن يعتنوا كثيراً بتعلم القرآن الكريم ، وتصحيح تلاوته ، وتقويم ألسنتهم به ، حتى يتحقق قول الله جل وعلا :{ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} ، وقال : كما أوصيهم قبل ذلك وبعده بالإخلاص في أداء رسالتهم ، ونيل خيرية تعليم القرآن الكريم التي وعد بها رسولنا الكريم في الحديث الشريف :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".