تبدأ فوزية الخليوي عضو برنامج الأمان الأسري في السعودية خلال الأيام المقبلة حملة لبحث ومناقشة موضوع (المسترجلات) في جامعات وكليات البنات في السعودية. وقالت الخليوي ل(عناوين) على هامش ندوة نظمتها جامعة الملك سعود للبنات بعنوان "الاسترجال لدى الفتيات وماله من تأثير على الفتاة والمجتمع" أنها تنوي استكمال مبادرتها الاجتماعية لمعالجة أوضاع فتيات الجنس الرابع (المسترجلات) ببحث الموضوع ومناقشته في كافة جامعات البنات، وتعتزم التواصل مع القيادات النسائية في الجامعات لتفعيل ذلك. ووصفت الخليوي التي كانت تتحدث أمام 500 طالبة بمركز الدراسات الإنسانية بالجامعة وضع الفتيات (المسترجلات) في مجتمعنا السعودي بالظاهرة مؤكدة أن خطورتهن تكمن في الانحلال الأخلاقي. وألمحت الخليوي إلى تتبع المجتمع السعودي لهذه الظاهرة على الشبكة العنكبوتية، وإقبال على معرفة عالم (المسترجلات من خلاله)، موضحة أن نتائج بحث (Google) في السعودية، أثبتت البحث باسم (بويات) لما يقارب 22 ألف و 700 مرة، فيما تم البحث عن كلمة (مسترجلات) 6 آلاف و450 مرة، و40 ألف بحث عن كلمة (بوية). فيما تضمن موقع (You Tube)، ما يقارب 63 مقطع فيديو (تحت اسم كلمة "بويات")، و19 مقطع فيديو (باسم مسترجلات)، وحوالي 41 مقطع فيديو (باسم بويه). كما تؤكد الخليوي خلو المملكة من أي دراسة أو بحث يرصد هذه المشكلة داخل المملكة، رغم انتشارها على مرأى المجتمع؛ باستثناء إحصائية غير رسمية في كلية الآداب بالدمام عام 2006م؛ رصدتها موظفات الأمن النسائي ، أكدت وجود 25 طالبة مسترجلة، وتم فصل طالبتين منهن لمدة عام كعقوبة تأديبية، إلا أنهما لم تنقطعا عن الحضور للكلية دون علم إدارة الكلية، وتشير الخليوي إلى أن (المسترجلات/البويات) أنواع؛ فمنهن من تكون مصابة باضطراب الهوية الجنسية، ومنهن من تكون مصابة باضطراب التوجه، لافتة إلى انتشار مرض اضطراب الهوية الجنسية.