طرح المعهد العالي السعودي - الياباني في جدة، الإثنين 4 أبريل 2011، 250 وظيفة للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات عبر الموقع الإلكتروني www.sjahi.org. وأعلن المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات في جدة سالم بن حسن الأسمري، بدء التسجيل في المعهد لشغل 250 وظيفة شاغرة للشباب السعودي في شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة، موضحاً أن المعهد يضم 500 طالب جميعهم موقعون عقود عمل في شركات تقنية السيارات اليابانية في المملكة. وأفاد الأسمري بأن تعيين المتقدمين الشباب سيكون وفق احتياجات الشركات في المملكة بوظيفة فني صيانة سيارات، مبينا أن الدراسة والتدريب ستكون في المعهد وفق أحدث المعدات والأجهزة تحت إشراف الخبراء اليابانيين. ودعا الشباب حملة الثانوية العامة إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني حسب المدينة المرغوب التعيين فيها. وأكد أن مبادرة ملاك شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة تأتي تلبية لتوجهات الدولة حفظها الله تجاه السعودة في واحد من أهم المجالات التي يحتاج إليها سوق العمل السعودي والمقدر بنحو 150 ألف متخصص من الشباب في مجال تقنية وصيانة السيارات في المرحلة المقبلة. وبيّن المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات في جدة أن الدراسة والتدريب في المعهد تعتمد على أحدث مناهج تقنية وصيانة السيارات اليابانية التي يطبقها مصنعو السيارات في اليابان وفق أحدث الأجهزة والمعدات والمدربين الممارسين ذوي الكفاءة العالية تحت إشراف الخبراء اليابانيين. وأوضح أن التدرب في المعهد يشتمل على العمل في مراكز صيانة موزعي السيارات اليابانية في المملكة, مضيفاً أن المتدربين عند تخرجهم يباشرون العمل في المدن التي تم تعيينهم فيها وفقاً لشركاتهم وفروعها. وأشار إلى أن شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة عينت 1400 شاب سعودي من خريجي المعهد في مراكز الصيانة فيها في السنوات القليلة الماضية. وثمّن الأسمري عالياً الأوامر الملكية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي عملت على إيجاد مئات الآلاف من الوظائف في كافة القطاعات للشباب السعودي, ودعوته - حفظه الله - للقطاع الخاص من أجل العمل على إيجاد وظائف تتيح لهم العمل في المجالات التي يحتاج إليها سوق العمل، مشيرا إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين كانت تركز على أن الشباب هم عماد الأمة وشركاء أساسيون في خدمة النمو الذي تشهده هذه البلاد للوصول إلى مصاف الدول الأكثر تقدما.