نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما أوردته مواقع إلكترونية وصحف على صلة بالنظام السوري من انتقادات قيل إن رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وجهها للداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، بسبب موقفه المؤيد للتحركات الاحتجاجية في دمشق. وذكرت شبكة (سي إن إن) الإثنين 4 أبريل / نيسان 2011 أن الحركة اصدرت بيانا جاء فيه: "تعقيباً على ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية، ووصل إلى بعض وسائل الإعلام، من مواقف منسوبة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة بشان الأحداث في سوريا، وخاصة ما يتعلق بفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، فإن المكتب الإعلامي للحركة ينفي ذلك نفياً قاطعاً". وذكر البيان أن (حماس) - التي تستضيف دمشق مكتبها السياسي - كانت قد أعلنت موقفها من الأوضاع في سوريا عبر ما أعلنته في وقت سابق من أن دمشق "وقفت مع مقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واحتضنت قوى المقاومة الفلسطينية، وخاصة حماس، وساندتها في أحلك الظروف وأصعبها". وتابعت الحركة بأنها "تعتبر ما يجري في الشأن الداخلي يخص الإخوة في سورية،" وشددت على وقوفها مع الشعب السوري وقيادته، وفقاً للبيان الذي نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لها. وكانت عدة وسائل إعلام على صلة بدمشق، بينها صحيفة (الوطن) السورية شبه الرسمية، قد نقلت أن مشعل المقيم في دمشق "أظهر لزوّاره استياءه واستغرابه لصدور مواقف القرضاوي التي دعا فيها السُّنة السوريين إلى الثورة".