بدأت صحيفة (نيويورك تايمز) منذ يوم الثلاثاء، 29 مارس 2011، في تحصيل رسوم مالية مقابل تصفح المستخدمين لإصداراتها الإلكترونية، رغم إتاحتها للمستخدمين إمكانية قراءة حتى 20 مقالا شهريا بشكل مجاني. وقال رئيس دار نشر (نيويورك تايمز)، ارثر سلزبرجر، "إن الصحيفة قطعت اليوم خطوة مهمة بتحصيل مقابل الاشتراكات الرقمية في الولاياتالمتحدة وباقي العالم". وأضاف "منذ إعلاننا عن ذلك منذ حوالي 11 يوما، استمعنا لآراء عدة والكثير من آراء قرائنا. ونشكرهم على تعلقياتهم والتزامهم مع التايمز". وتقدم الصحيفة ثلاثة أنواع من الاشتراكات؛ الأول تبلغ قيمته 15 دولارا في الشهر مقابل الاطلاع على المحتويات الرقمية من خلال الحواسب المكتبية والهواتف النقالة، والثاني لتصفحها مقابل 20 دولارا عبر الحواسب التقليدية و"آي باد"، أما الثالث فتبلغ قيمته 35 دولارا للدخول على موقع "نيويورك تايمز" من أي جهاز. وأشارت الصحيفة إلى أنه لن يكون هناك سقف محدد لعدد الأخبار التي يمكن تصفحها مجانا بالنسبة لمستخدمي الإنترنت الذين سيصلون إلى الأخبار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات.