نيويورك - أ ف ب - قدمت صحيفة «نيويورك تايمز» صيغتها المدفوعة لنسخاتها الرقمية التي تراهن عليها لتعويض تراجع عائدات نسخها الورقية. فاعتباراً من 28 من الشهر الجاري، سيضطر أي مستخدم للإنترنت يقرأ أكثر من 20 مقالاً على موقع «نيويورك تايمز» الإلكتروني إلى أن يدفع اشتراكاً يختاره من بين ثلاثة مقترحات: 15 دولاراً في الشهر لولوج الموقع الإلكتروني من خلال جهاز كومبيوتر أو هاتف نقال أو 20 دولاراً للولوج إلى الموقع من خلال جهاز كومبيوتر أو جهاز لوحي أو 35 دولاراً للولوج إليه من أي وسيلة رقمية. وسيبقى الولوج إلى مقالات الصحيفة عبر المدونات والشبكات الاجتماعية، مثل «فايسبوك» و»تويتر»، مجانياً. وللولوج إلى محتوى الصحيفة «من خلال بعض محركات البحث» التي لم تحدد، فإن المجانية ستقتصر على عدد محدد من المقالات يومياً. وقال رئيس المجموعة ارثر سالزبرغر في رسالة مفتوحة إلى القراء: «إنها مرحلة مهمة جداً ستعتبرونها على ما نأمل بمثابة استثمار في «نيويورك تايمز»، وستعزز قدرتنا على تقديم نوعية صحافية عالية إلى العالم بأسره بأي وسيلة كانت». وحالياً يتلقى موقع «نيويورك تايمز» أكبر عدد من الزيارات بين مواقع الصحافة الأميركية مع 3.85 في المئة من السوق، متقدماً على «يو اس ايه توداي» (2.34 في المئة) و«واشنطن بوست» (1.57 في المئة) و»وول ستريت جورنال» الصحيفة الرئيسية الوحيدة التي تفرض رسماً على نسخاتها الرقمية.