يلتقي أكثر من 40 من الحكومات والمنظمات الدولية في لندن يوم الثلاثاء، 29 مارس 2011، للتخطيط لمستقبل ليبيا بدون وجود الزعيم معمر القذافي مع اقتراح ايطالي وبريطاني باحتمال السماح له بالعيش خارج البلاد. وتقدمت ايطاليا باقتراح للتوصل الى اتفاق سياسي لانهاء الازمة الليبية بما في ذلك وقف سريع لاطلاق النار ونفي القذافي واجراء حوار بين مقاتلي المعارضة وزعماء القبائل في الوقت الذي تستمر فيه المعارك بين المقاتلين والقوات الموالية للقذافي. كما لمح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لفكرة احتمال أن يكون النفي وسيلة لاخراج القذافي من الصورة وتسوية الاوضاع في البلاد في ظل الانتفاضة ضد حكمه المستمر منذ أكثر من 40 عاما. وقال هيج لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "نريده أن يترك السلطة وهذا ما قلناه بشكل متواصل للنظام الليبي. لسنا بالطبع متحكمين في المكان الذي ربما يتوجه اليه" مضيفا أنه يعتقد أن القذافي ربما يواجه المحكمة الجنائية الدولية. ويبدأ الاجتماع يوم الثلاثاء الساعة 1300 بتوقيت جرينتش ومن المقرر أن ينتهي بمؤتمر صحفي الساعة 1630 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يتشكل خلال الاجتماع مجموعة توجيه رفيعة المستوى تضم دولا عربية لتقديم المشورة السياسية حول كيفية التعامل الدولي مع الوضع في ليبيا. ومن ضمن الحاضرين بان جي مون الامين العام للامم المتحدة وأندرس فو راسموسن قائد حلف شمال الاطلسي ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الى جانب وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون و40 من وزراء خارجية دول أخرى.