أعلن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية فجرالخميس 23 مارس 2011، أن الرئيس علي عبد الله صالح، وافق على مبادرة "النقاط الخمس"، التي قدمها أحزاب "اللقاء المشترك"، بهدف حل الأزمة الراهنة فيما أقر مجلس النواب، إعلان حالة الطوارئ، في خطوة وصفت بأنها تتجه نحو مزيد من التصعيد. إلا أن المسؤول اليمني اتهم أحزاب اللقاء المشترك ب"افتعال" الأزمة السياسية الراهنة، وأكد في المقابل "حرص" الرئيس صالح، خلال مراحل الأزمة، على "بذل كل الجهود الممكنة، وتقديم المبادرات التي من شأنها حقن دماء اليمنيين وحماية مكتسباتهم". وذكرة شبكة سي ان ان الاخبارية عن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ نت"، قول المسؤول برئاسة الجمهورية، إن الرئيس "توجه إلى كل أطياف العمل السياسي بالمبادرات تلو المبادرات، التي من شأنها تجنيب اليمن المخاطر والمؤامرات التي تحدق به". كما أشار المتحدث إلى أن الرئيس أكد أيضاً، في العديد من المناسبات، "حرصه على الحوار، والحرص على تدعيم مناخاته، من أجل الوصول إلى تسوية مع أحزاب اللقاء المشترك، من منطلق القناعة أن الأزمة السياسية الراهنة ليس لها من حل غير الحوار". وتطرق المسؤول اليمني إلى المبادرة التي طرحها صالح أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى، والتي تضمنت دعوته لاستئناف الحوار عبر اللجنة الرباعية، وتحقيق حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما ألمح إلى قبول الرئيس اليمني بالنقاط الثمانية المقدمة من العلماء، ثم "مبادرته الشجاعة"، أمام المؤتمر الوطني العام، والتي تهدف إلى "تطوير النظام السياسي، والانتقال إلى النظام البرلماني، وإقامة نظام الحكم المحلي على أساس الأقاليم".