كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت)عن ضغوط إسرائيلية رسمية مورست على إدارة موقع الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم (فيس بوك) لحذف صفحات اعتبرتها إسرائيل تهديدا لأمنها وحياة مواطنيها حول العالم. وقالت الصحيفة , الأربعاء 23 مارس 2011 , إن الوزير الإسرائيلي لشئون التوجيه الإعلامي يولي ألدشتين أرسل خطابا رسميا لمؤسس (فيس بوك) مارك زوكربرج يطالبه فيه بإغلاق الصفحة الداعية لانتفاضة فلسطينية ثالثة في 15 مايو المقبل ، معللا ذلك بضرورة الفصل بين حرية الرأي وحرية الإبادة " - على حد وصفه. وأضاف في رسالته:"لا حاجة لتفصيل التحريض المنفلت الواضح في الصفحة المذكورة بدءًا بالدعوة بقتال الإسرائيليين ووصولاً إلى الزحف العربي المسلح إلى القدس". وقال إنه قرر التوجه إلى مؤسس الموقع ليس بسبب منصبه، بل بسبب مازعم أنها القيم المشتركة مثل حرية التعبير، مؤكدا أن ما تحويه الصفحة يقع في إطار التحريض الصريح ضد إسرائيل. يذكر أن الصفحة تدعو الشعب الفلسطيني للانتفاضة ضد إسرائيل والفساد، وحددت لذلك 15 من مايوالجاري ، كما تدعو لإنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني.وفقا لما ذكر موقع 0بوابة الوفد) المصري. ورغم أن عدد المشتركين في الصفحة يفوق 245 ألفا، فإن صاحبها يتهم موقع فيس بوك بالتلاعب بأعداد المشتركين الفعليين بالصفحة من خلال تقليلهم ، والتضييق على انتشارها إلى حد أنه لا يستطيع رفع صور أحيانا. من جانبهم هدد القائمون على الصفحة بإطلاق حملة مقاطعة لموقع الفيس بوك في حال استجاب للدعوات الاسرائيلية بإغلاق صفحتهم، وكتبوا: "قمنا بالتواصل مع مدراء الصفحات العربية التي بها أعداد كبيرة من المشتركين وقالوا إنهم سيساعدوننا في نشر الصفحة.. وسيكون هناك موقف موحد إذا تم غلق الصفحة .. القضية الفلسطينية قضيتنا ".