قال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز , السبت 19 مارس 2011 , ان التدخل العسكري الغربي في ليبيا يهدف الى الاستيلاء على الاحتياطات النفطية للدولة الواقعة بشمال افريقيا. وقالت فرنسا ان طائرات حربية للحلفاء تشن عمليات لمنع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي من مهاجمة مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المعارضون. وزعيم فنزويلا الاشتراكي هو أكثر المنتقدين علانية للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية وهو حليف للقذافي. وقال تشافيز في كلمة عبر التلفزيون الرسمي بعد تفقد مشروع لبناء الطرق في ضاحية فقيرة بكراكاس "يريدون الاستيلاء على نفط ليبيا ولا يعبأون بأرواح الشعب الليبي." وأضاف "انهم رجال حرب.. يا له من انعدام للمسؤولية. ايادي الولاياتالمتحدة وحلفائها الاوروبيين تقف وراء ذلك بدلا من اتخاذ الطريق الذي اقترحناه بتواضع." وأعلن تشافيز عن خطة سلام هذا الشهر لليبيا وقال ان صديقه القذافي يؤيد الوساطة الاجنبية. والقذافي وتشافيز عسكريان ويصفان نفسيهما بانهما ثوريان مناهضان للسياسات الاستعمارية. وباءت خطة تشافيز بالفشل بعد أن قال سيف الاسلام نجل القذافي انهم ليسوا بحاجة للمساعدة من الاصدقاء في فنزويلا الذين يعيشون في منطقة بعيدة جدا وليست لديهم أي فكرة عن ليبيا. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الدول العربية تدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة وكندا وان هذه العمليات ستستمر الى ان تقوم قوات الزعيم الليبي بوقف اطلاق النار. وندد تشافيز بالعمليات باعتبارها "تدميرا" للقانون الدولي وبوصفها تدخلا خطيرا وغير مبرر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.