أفادت أنباء عن سماع دوي انفجار في مدينة بنغازي معقل المعارضة شرقي ليبيا، مع أصوات تحليق لمقاتلة على الأقل بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان. وتقول قوات القذافي إنها تقف على مشارفه بنغازي دون أن تهاجمها.وأعلن خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي أن الجيش الليبي لا ينوي مهاجمة مدينة بنغازي مؤكدا التزام القوات الحكومية بوقف اطلاق النار الذي اعلنته السلطات الليبية بعد ظهر الجمعة 18 مارس. وقال الكعيم في مؤتمر صحفي في طرابلس إن انتشار القوات حول المدينة لا يعني انتهاكا لقرار مجلس الأمن. وأوضح ان "وقف اطلاق النار الذي قررناه يعني بالنسبة لنا عدم القيام بأي عمل عسكري لا كبير ولا صغير", نافيا اتهامات المعارضة لقوات النظام الليبي بشن هجمات على مواقعها. إلا أن مسؤولا بمجلس الأمن القومي قال لوكالة رويترز إن قوات القذافي توصل التقدم باتجاه بنغازي. من جهته الاخرى اكد قادة المعارضة الليبية في بني غازي إن المعارضين يدافعون عن المدينة بغض النظر عن اعتبارات المكسب أو الخسارة "لأنهم يخدمون الشعب الليبي". وكانت الأنباء قد أفادت بتعرض مدينة مصراتة لقصف من القوات الليبية قبل إعلان وقف إطلاق النار.كما اندلعت معارك بين القوات الموالية للقذافي والمسلحين المعارضين على طول خط المواجهة خارج مدينة زنتان. وفي وقت سابق توقع السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة بدء العمل العسكري ضد قوات العقيد معمر القذافي بعد ساعات من القمة الدولية المقررة اليوم في باريس بشأن ليبيا وأكد السفير جيرارد أراو في تصريح لبي بي سي أن القمة ستضم القوى الرئيسية المشاركة في العمل العسكري المحتمل وستكون فرصة مناسبة لتوجيه آخر إشارة بعد الإنذار الذي وجه أمس الجمعة إلى العقيد القذافي. وتهدف القمة التي ستعقد في قصر الإليزيه الى اشراك الدول العربية والافريقية مع دول الغرب التي تعدد بالعمل العسكري.