أفاد تقرير اعلامي بأن الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين ألقت القبض على بعض المخربين، وتبين أن بينهم لبنانيين ينتمون ل(حزب الله)دخلوا المنامة قبل فترة قصيرة بقصد الزيارة بعد أن أوهموا الأجهزة المعنية أنهم مسيحيون وأن زيارتهم بقصد التجارة والسياحة. ونقلت صحيفة (الوطن) الكويتية فى عددها الصادر الخميس 19 مارس 2011 عن مصدر مسؤول لم تسمه قوله : أن تورط (حزب الله) في الأحداث الأخيرة في البحرين هو ما جعل الجمهورية الإيرانية تطلق تصريحاتها السافرة حول طبيعة تعامل الحكومة البحرينية مع المتجمهرين في دوار اللؤلؤة والمعتدين على رجال الأمن. ونوه المصدر بأن هؤلاء وضعوا خطة مميتة لمواجهة رجال الأمن ان دهموا دوار اللؤلؤة بوضعهم كيبل كهربائي ساري المفعول في المحيط المائي للدوار لصعق رجال الأمن ان هاجموا المعتصمين في الدوار الا ان مداهمة كتائب الشرطة للمتواجدين في هذا الموقع بسرعة قياسية أفسد مخطط الكيبل والذي عثر عليه بالصدفة لكونه كان مخفيا أسفل التراب وممدوداً من دائرة كهربائية قريبة من الدوار، كما بينت التحقيقات الجارية في أجهزة أمن الدولة البحرينية أن اتباع (حزب الله) اللبنانيين هم من دربوا وحرضوا الشبان البحرينين على التعامل ومواجهة رجال الأمن والتنسيق مع بعض رجال الدين الشيعة المنتمين ل(حزب الله) في البحرين الذين نفذوا أجندة القيادات العليا في جمهورية إيران لزعزعة الأمن في مملكة البحرين وعدم اجراء الحوار الذي دعا إليه ولي عهد ملك البحرين وضرورة المطالبة بتغيير نظام الحكم في البحرين إلى جمهورية أو ملكية دستورية. وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن البحرينية سيطرت بنسبة %95 على الأماكن التي ينطلق منها المخربون والمحتجون بمساعدة قوات درع الجزيرة التي بسطت سيطرتها على المنشآت الحيوية مثل قصور الحكم والسفارات ومجلس الوزراء ومباني الوزارات والأجهزة الحكومية والحوض الجاف لتصليح البواخر والسفن ومصنع الألمنيوم ومحطات الوقود والموانئ وتركت أجهزة الأمن البحرينية تقوم بواجبها للبحث عن المخربين والمحرضين على التظاهرات وقتلة رجال الأمن ومن استباحوا أموال الدولة.