أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن الأحوال الجوية التي شهدتها محافظة جدة, الثلاثاء 15 مارس 2011, من رياح مثيرة للأتربة والغبار، لم تؤثر على الحركة الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد الخيبري، أن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في وضعها الطبيعي، وأن جميع أجهزة الهبوط الآلي تعمل بشكل جيد على جميع المدارج منذ اللحظة الأولى لهبوب الرياح النشطة، والتي بدأت منذ الصباح الباكر، مشيرا إلى أن معدلات الرؤية طبيعية ما يسمح باستمرار الحركة الجوية. وقال إن الإجراءات التي تتخذ عادة عند سوء الأحوال الجوية لإيقاف أو تعليق الرحلات، تعتمد على معايير مرتبطة بسرعة الرياح وبمستوى الرؤية الأفقية، وأن الحركة الجوية في الحدود المسموح بها للقيام بعمليات الهبوط والإقلاع ولم يكن هناك انعدام كامل في مستوى الرؤية الأفقية. وأكد المتحدث الرسمي أن أجهزة التشغيل في مرافق المطارات وأجهزة الملاحة الجوية مهيأة مسبقا للتعامل مع هذه الأوضاع من خلال استخدام التقنية التي وفرتها الهيئة في أجهزة المراقبة الجوية والرادارات المتقدمة، ويتم بشكل يومي تلقي النشرات الجوية من الجهات المختصة ليتم بثها عبر النظام الآلي لتكون متاحة للمراقبين الجويين والطيارين ويتم التعامل بشكل جاد مع أي تنبيهات جوية تصدر.