قالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية, الإثنين 14 مارس 2011, إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اقترح على الزعيم الليبي معمر القذافي ترشيح رئيس يحظى بقبول شعبي كوسيلة لإنهاء الأزمة في البلاد. وتابع في مقابلة مع (العربية) أنه يتوقع من القذافي "أن يتخذ خطوات إيجابية في هذا الاتجاه". واستطرد "أولويتنا هي وقف إراقة الدماء.. نريد وقف القتال من كلا الطرفين سواء من شرق ليبيا أو غربها". من جانب آخر, أعلن أردوغان أن قيام حلف شمال الأطلسي بأي عملية عسكرية في ليبيا لن يكون مفيدا. وجاء هذا التصريح بينما تحاول فرنسا إقناع القوى الغربية بفرض حظر جوي على ليبيا. وقال أرودغان في مؤتمر صحفي في إسطنبول "شهدنا من نماذج أخرى أن التدخلات الأجنبية خاصة التدخلات العسكرية تعمق فقط المشكلة.. ولذلك نرى أن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي في دولة أخرى غير مفيد بالمرة بل الأكثر نحن قلقون من أنه قد يخلق نتائج خطيرة".. وتركيا هي الدولة المسلمة الوحيدة في الحلف. في سياق ذي صلة, قال التلفزيون الليبي يوم الإثنين إن القوات المسلحة الليبية ستصدر عفوا على الجنود المنشقين إذا سلموا سلاحهم. وأضاف في شريط للأخبار أن القوات المسلحة "تعلن إلى جميع العسكريين المغرر بهم بأنه سيتم العفو عن كل عسكري يرجع نادما ويسلم سلاحه".