قال نادي بايرن ميونيخ بطل دوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم يوم الإثنين، 7 مارس / آذار 2011، إن مدربه الهولندي لويس فان جال سيترك منصبه في نهاية الموسم. وكان من المقرر أن ينتهي عقد فان جال في 2012 لكن بايرن تراجع إلى المركز الخامس في الدوري واتفق النادي والمدرب في اجتماع يوم الإثنين على الانفصال في نهاية الموسم الجاري. ومُني بايرن بالهزيمة الثالثة على التوالي في جميع المنافسات التي يشارك فيها بالخسارة 3-1 خارج ملعبه أمام هانوفر يوم السبت الماضي. وهذه هي أسوأ سلسلة من الهزائم المتتالية لبايرن منذ عام 2000. وقال بايرن والمدرب في بيان مشترك "سوف يبقى لويس فان جال في منصبه مدربا للفريق حتى نهاية الموسم. وكان العقد الأصلي ينتهي في 2012 لكن الطرفين اتفقا على فسخه". وأضاف "سبب إنهاء العقد قبل موعده وجود خلاف في وجهات النظر بشأن الوضع الاستراتيجي للنادي". وتولى فان جال (59 عاما) مدرب برشلونة ومنتخب هولندا سابقا - والذي قاد إياكس امستردام للفوز بدوري أبطال اوروبا - تدريب بايرن ميونيخ في الموسم الماضي وقاده للجمع بين لقبي دوري الدرجة الأولى والكأس الألمانية وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام انترناسيونالي. لكن بايرن لم يظهر على الصعيد المحلي هذا الموسم بنفس المستوى الذي قدمه في الموسم الماضي ويتأخر بفارق 19 نقطة عن بروسيا دورتموند المتصدر وخسر أمام شالكه في قبل نهائي الكأس الألمانية. ولم يقتصر الأمر على المتاعب داخل المستطيل الأخضر، فقد دخل فان جال في خلاف حاد مع أولي هونيس رئيس النادي الذي انتقده لأنه لا يقبل النصح. وقال كارل هانز رومنيجه الرئيس التنفيذي لبايرن "هناك علامات استفهام حول تحقيق أهداف الفريق هذا الموسم". وأضاف "من المؤكد أن الوضع صعب، لكن رغم أنه سيحدث الانفصال مع فان جال بنهاية الموسم، فقد تم الاتفاق على العمل بقوة من أجل تحقيق الأهداف." وما زال بايرن يخوض منافسات دوري أبطال اوروبا وسيواجه إنترناسيونالي الإيطالي، حامل اللقب، في ميونيخ الأسبوع المقبل في إياب دور الستة عشر. وفاز بايرن على إنترناسيونالي في ميلانو بهدف دون رد.