بثت مواقع ليبية معارضة، ومنها (المشهد الليبي)، صورة للمذيعة الكويتية حليمة بولند التي زارت العقيد الليبي معمر القذافي قبل فترة وقالت إن اللقاء كان جيدا وممتازا وإنهما تحدثا في أمور كثيرة وأبدى إعجابه بها وسألها عن مجلس الأمة الكويتي. ومعروف أن القذافي ارتكب مجازر كثيرة بحق أبناء بلده منذ أكثر من ثلاثة عقود (قبل زيارة بولند طبعا)، وأمر اللجان الثورية باقتحام سفارة الكويت وتحطيمها وتمزيق العلم الكويتي، إضافة إلى اعترافه بتفجير طائرتين مدنيتين وملهى في برلين وخطفه الزعيم الشيعي اللبناني الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ومحاولته اغتيال خادم الحرمين الشريفين. وفقا لصحيفة (الراي) الكويتية في عددها الصادر 1 مارس 2011. وكتبت المواقع الليبية: "ولم يعرف حتى اليوم سبب زيارة المذيعة الكويتية إلى الجماهيرية ولقائها ملك ملوك إفريقيا، خصوصا أنها وزعت الصور بنفسها على الصحافة في وقت يحرص فيه الكثير من المغنيات اللواتي كن يذهبن إلى ليبيا لإحياء حفلات، على إخفاء الأمر وعدم وصول هذا الخبر إلى الإعلام.. أما بولند، فقد حرصت لدى عودتها من زيارة ملك ملوك إفريقيا على أنه حملها تحياته إلى الشعب الكويتي". وذكرت أن "القذافي أشاد بتميزها كإعلامية خليجية أثبتت نجاحها وتألقها ومثلت إعلام بلدها، فهل ستتبرأ حليمة من صورتها القديمة بعد المجازر اليومية التي يرتكبها بحق الليبيين أم تخرج لتعبر عن تأييدها للزعيم الليبي؟".