وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, الأربعاء 23 فبراير 2011, إلى المملكة العربية السعودية عائدا من المغرب، حيث كان يمضي فترة نقاهة منذ 22 يناير. وقوبل وصول الملك عبدالله بفرحة عارمة من كافة أبناء الشعب السعودي ورقص مئات الرجال بالسيوف على أبسطة خاصة مدت في مطار الرياض استعدادا لتحية خادم الحرمين . وارتدى المذيعون بالتلفزيون السعودي أوشحة خاصة بلوني العلم السعودي في تغطية خاصة تحت عنوان (فرحة وطن) وكان في استقبال الملك عبدالله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي أخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. كما كان في استقباله أيده الله صاحب السمو الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وصاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة ملك مملكة البحرين وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق وأصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين . وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن شكره لجميع مستقبليه وقال - أيده الله - " أخواني وأبنائي المستقبلين : أشكركم وآسف لأني ما تمكنت من السلام عليكم .. مع تحياتي لكم فرداً فرداً . وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي من رجال ونساء وأطفال أشكرهم وأتمنى لهم التوفيق والصحة وأطلب من المولى عز وجل أن يؤتيهم إن شاء الله الصحة والعافية في أبدانهم وفي أقوالهم وفي أعمالهم ، وشكراً لكم ". عقب ذلك قدم طفل وطفلة باقتي ورد لخادم الحرمين الشريفين ترحيباً بمقدمه الكريم ثم توجه - أيده الله - إلى قصره العامر في موكب رسمي فيما كانت الفرق الشعبية تؤدي العرضة السعودية ابتهاجاً بعودته سالماً معافى إلى ارض الوطن. كما اصطفت على جانبي الطريق التي ازدانت بالأعلام واللوحات الترحيبية جموع من المواطنين الذين كانوا يحملون أعلام المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين وهم يحيونه ويرددون الأناشيد مرحبين به فيما كان أيده الله يبادلهم التحية ملوحاً لهم بيده الكريمة. وكان مصدر سعودي قد قال إن خادم الحرمين "غادر المغرب عبر مطار الدارالبيضاء"، وكان في وداعه رئيس البرلمان المغربي عبد الواحد راضي. يشار الى الملك عبد الله كان قد غادر في 22 نوفمبر إلى نيويورك وخضع لعمليتين جراحيتين ولعلاج بسبب إصابته بانزلاق غضروفي، وانتقل في 22 يناير إلى الدارالبيضاء لاستكمال فترة العلاج الطبيعي والنقاهة.