أحبطت شرطة منطقة جازان, الأربعاء 16 فبراير 2011, عملية تهريب كبيرة للذخيرة الحية. وكان المهرب قد استخدم نساء أسرته في محاولة منه لخداع رجال الأمن واجتياز نقاط التفتيش، كما أعد مخبأ سريا بالسيارة التي استخدمها في عملية التهريب حتى لا يتمكن من كشفها، إلا أن يقظة رجال الأمن أحبطت العملية. وقال النقيب عبد الله بن معيض القرني الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان: إن دوريات شرطة محافظة العيدابي التابعة لشرطة منطقة جازان استوقفت سيارة كانت تقل عائلة للاشتباه بها، وبتفتيشها عثر بداخلها على مخبأ سري بصندوق الوقود يحتوي على 20 صندوقا حديديا تشتمل على 14000 طلقة حية ومسدس ومبلغ مالي كبير, موضحا أن التحقيق لا يزال جاريا في الواقعة. من جهته, قال مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل بن عطية الرحيلي: إن عمليات التهريب باصطحاب النساء وإخفاء المهربات لن تنطلي على رجال الأمن اليقظين لمثل هذه الأساليب, مشددا على أن رجال الأمن سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن وطننا مهما كانت أساليبهم.