قالت شبكة (سي.بي.اس) الإذاعية الأمريكية أن مراسلتها في مصر لورا لوجان تعرضت للضرب ولتحرشات جنسية من مجموعة من "الغوغاء" أثناء تغطيتها الاحتفالات في ميدان التحرير بالقاهرة في اليوم الذي تنحى فيه الرئيس مبارك عن السلطة. وعادت لوجان (39 عاما) - مراسلة حربية مخضرمة - إلى الولاياتالمتحدة حيث تتعافى في المستشفى. وقالت الشبكة في بيان: أن لوجان كانت تغطي الاحتفالات لبرنامج "60 دقيقة" في 11 فبراير عندما أحاط بها وبالطاقم المرافق لها "مجموعة من الغوغاء يزيد عددهم عن 200 شخص انطلقوا في موجة سعار". أضافت قائلة "في ذروة الهياج انفصلت لوجان عن طاقمها وحوصرت وتعرضت لتحرشات جنسية وحشية ومستمرة وللضرب قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جنديا مصريا". وقالت لجنة حماية الصحفيين من مقرها نيويورك، إن ما لا يقل عن 52 صحفيا تعرضوا لاعتداءات وإن 76 سجنوا أثناء الاحتجاجات في مصر التي أدت الي تنحي مبارك.. وأضافت أنهم أطلق سراحهم جميعا. وقال بول ستيجر رئيس مجلس ادارة لجنة حماية الصحفيين ومدير التحرير السابق لصحيفة وول ستريت جورنال- "النظام القديم في مصر نظم حملة بشعة لوقف أنباء هذه الحركة من إجل التغيير." وكان ستيجر يتحدث في مؤتمر صحفي لمناقشة التقرير السنوي للجنة الذي تناول ظروف عمل الصحفيين في أكثر من 100 دولة. وقال التقرير إن 44 صحفيا قتلوا بينما اودع 145 السجن في 2010.