طالب الأمير محمد من فهد مديري القطاعات الخدمية في المنطقة الشرقية، بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين بالشكل المطلوب وتسهيل المواعيد والتقليل من فترتها ، واتخاذ الإجراءات لتفعيل دور المراكز الصحية وتقدم الخدمات الصحية والعلاجية الجيدة، كما طالب بتكثيف الدوريات الأمنية في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة والشواطئ، وكذلك الدوريات المرورية ومتابعة المخالفين للأنظمة المرورية وتطبيق العقوبات اللازمة عليهم حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق والعمل على زيادة البرنامج المروري "ساهر"، ليشمل مدن المنطقة لما له من دور بنّاء في الحد من المخالفات المرورية، وكذلك تكثيف دوريات أمن الطرق على الطرق الخارجية لضبط السرعة وتطبيق العقوبات على المخالفين. وجاء ذلك في اجتماع ترأسه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الأحد 6 فبراير 2011، مع مديري القطاعات الخدمية وذات العلاقة بتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية في الإمارة. وبين سموه أن الاجتماع أكد على المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق بضرورة السرعة في مباشرة الحوادث والاستجابة السريعة لبلاغات المواطنين ، كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة تحفيز القطاع الخاص لمزيد من المشاريع التنموية في المنطقة وعقد لقاءات مع المستثمرين وشرح المناخ الاستثماري للمنطقة لما يعود ذلك إلى توفير فرص عمل لأبناء المنطقة وزيادة الحركة الاقتصادية والتجارية كما حث مكتب العمل على التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية لتوفير فرص عمل للشباب وتحديث بيانات طالبي العمل باستمرار. وشدد سموه للمجتمعين بأنه على الرغم من التوجيهات المستمرة بتلمس احتياجات المواطنين وإنهاء معاملاتهم بالسرعة المطلوبة إلا أنه لا يزال هناك بعض الإدارات لا زالت تُعاني من تأخر البت في معاملات بعض المراجعين لها دون أي مبرر ولهذا لا بد من التأكيد على منسوبيهم بإنهاء ما يرد إليهم من معاملات أو احتياجات للمواطنين بالسرعة المطلوبة مؤكداً سموه على ضرورة الاستفادة القصوى من التقنية وأن يتم إنهاء الإجراءات تقنياً فيما لذلك من تسهيل لأمور المراجعين. وأكد سموه لجميع مديري الإدارات بضرورة أن يكون هناك لقاء يومي لهم بالمراجعين لسماع آرائهم وشكاويهم وملاحظاتهم والعمل على حلها وإنهائها. وأفاد سموه انه تمت مناقشة تسهيل أمور الناس في المعاملات والأوراق، وتنفيذ مشاريع المنطقة من قبل البلديات، والصحة والمواصلات وغيرهم من الدوائر الحكومية، ووضع جدول زمني لتنفيذ هذه المشاريع، ووضع إشارة رقمية تحدد المدة الزمنية لبدء العد التنازلي لانتهاء المشروع وإنجازه. وأوضح سموه أنه تمت مناقشة الجهات الأمنية من دوريات المرور والشرطة في خدمة الناس والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وتواجد الدوريات الأمنية في المناطق التي تحتاجها، كذلك المستشفيات مع وزارة الصحة في خدمة المواطن والمواطنة في العمل على علاجهم واستقبالهم ، حيث تصلنا بعض الشكاوى في ذلك، بعضها صحيح يجب تعديلها ، والأخرى مبالغ فيها، ولكن يجب علينا جميعا خدمة المريض فورا. وأضاف أنه تم مناقشة فرع وزارة التجارة بالشرقية على أهمية ملاحظة الأسعار وعدم ارتفاعها، وملاحظة الأماكن من قبل البلدية والتجارة والبيئة للمطاعم ومحلات المأكولات والإطلاع على إجراءاتها الصحية. وقال سموه انه طالب من كل دائرة حكومية أن يرفعوا تقريرا في ظرف أسبوعين عن المشاكل وما تم عمله في كل دائرة. وحضر الاجتماع أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي وأمين محافظة الأحساء المهندس فهد الجبير ومدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية حسن بن علي الجاسر و مدير شرطة المنطقة الشرقية بالنيابة اللواء غرم الله الزهراني ومدير عام المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام و مدير جوازات المنطقة الشرقية المكلف العميد محمد الشلفان و رئيس القطاع الشرقي للتوزيع وخدمات المشتركين بشركة كهرباء الشرقية بالنيابة المهندس عبدالعزيز القرينيس وأمين غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل وأمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان ورئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس المنطقة عبدالعزيز العياف ومدير مرور المنطقة الشرقية المكلف العقيد علي اللويمي و مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية بالنيابة إبراهيم الملحم و قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية بالنيابة العقيد علي الشهري ومدير إدارة الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية العقيد صالح الشهراني ومدير عام مكتب العمل بالمنطقة الشرقية بالنيابة أحمد العبيد ومدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية محمد العواص مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية ومدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية محمد الثواب مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية ومساعد مدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية فهد المعجل .