رفض المعارض المصري البارز محمد البرادعي، الإجراءات التي أعلنها الرئيس حسني مبارك، يوم الأربعاء، 2 فبراير / شباط 2011، لدفع الاصلاح السياسي في البلاد بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية المناوئة لحكمه. وقال البرادعي لتلفزيون (العربية) إن اقتراحات مبارك "عملية خداع لن تنطلي على أحد". وأضاف "مبارك يطيل فترة عدم الاستقرار في مصر ويجب أن يستقيل". وقال إنه "لن يكون هناك أي فراغ إذا رحل مبارك". وقال البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، إن "ما تعيشه مصر هو الفوضى واستقالة مبارك ستعيد الاستقرار". وفي كلمة عبر التلفزيون، قال مبارك، الذي يحكم مصر منذ 30 عاما، إنه لن يترشح لفترة ولاية جديدة في الانتخابات المقررة في سبتمبر / أيلول القادم، وإنه طلب من البرلمان تعديل الدستور فيما يتعلق بشروط الترشح للرئاسة وتحديد عدد فترات شغل المنصب.