طلبت السلطات التونسية من الشرطة الدولية (الإنتربول)المساعدة فى إلقاء القبض على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته وأفراد من عائلته. وقال الأزهر القروى الشابى، وزير العدل فى حكومة الوحدة الوطنية، إن بن علي ملاحق من قبل القضاء وأن رئيس أمنه متهم بزعزعة الأمن. وقالت قناة (الجزيرة) الأربعاء 26 يناير 2011 : إن السلطات التونسية طلبت من الشرطة الدولية"الإنتربول "المساعدة فى إلقاء القبض على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته وأفراد من عائلته. دون أن تورد مزيدا من التفاصيل. بينما نقلت قناة (العربية)عن وزير العدل فى حكومة الوحدة الوطنية التى تسيّر شئون تونس مؤقتا الأزهر القروى الشابى قوله: إن بن علي ملاحق من القضاء وأن رئيس أمن بن علي متهم بزعزعة الأمن، مشيرا إلى أن 71 قضوا خلال الثورة الشعبية. الى ذلك , قال الشابي : إن نحو 11 ألف سجين فروا من السجون أثناء الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في وقت سابق هذا الشهر. ولم يدل الوزير الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بتفاصيل عن السجناء. إلا أن العدد أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق. وقال الشابي أيضا: إنه جرى الإفراج عن 2460 سجينا منذ رحيل بن علي في انتفاضة شعبية. ولم يتضح على الفور كم منهم كانوا سجناء سياسيين. من جانب آخر , أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي عن دعمه لثورة الشعب التونسي، مُعربا عن خشيته من أن "تستغل وتسرق" من خلال "تدخلات أجنبية"، وقال القذافي: "نحن لا يمكن أن تكون ضد إرادة الشعب التونسي"، مُصححا بذلك موقفا سابقا مؤيدا للرئيس المخلوع زين العابدين. وتواصل الضغط الشعبي والنقابي لإسقاط الحكومة في تونس غداة الإعلان عن تعديل وزاري وشيك، في الوقت الذي أعرب فيه مسؤول أمريكي كبير يجري مباحثات في تونس، عن الأمل في أن يجلب "النموذج التونسي" إصلاحات في العالم العربي. وأعلن الزعيم الليبي معمر القذافي عن دعمه لثورة الشعب التونسي، معربا عن خشيته من أن "تستغل وتسرق" من خلال "تدخلات أجنبية"، وذلك في مقابلة مساء أمس مع قناة "نسمة" التونسية الخاصة. وأكد القذافي "نحن لا يمكن أن نكون ضد إرادة الشعب التونسي، نحن إلى جانب الشعب التونسي وإرادة الشعب التونسي"، مُصححا بذلك موقفا سابقا مؤيدا للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كان موضع انتقاد شديد في تونس. وأضاف "أنا لا أريد أن يضحي الشعب التونسي بأبنائه من أجل لا شيء.. وأنا خائف أن تسرق ثورة الشعب التونسي منه من خلال تدخلات أجنبية ومصالح خارجية". وأعربت إيران بدورها عن قلقها من التدخل الأمريكي في تونس.. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمنبرست في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء "اسنا"، إن أيران قلقة من التدخلات الأميركية في شؤون تونس و"تهيب بالشعب التونسي المسلم أن يكون متيقظا وأن يحافظ على وحدته الوطنية لبناء نظام شعبي يقوم على العدل وعلى معتقدات وقيم الأمة التونسية". ومنذ الفجر طالب مجددا ألف متظاهر أمام مقر الحكومة في العاصمة التونسية، باستقالة الحكومة الانتقالية التي يهمين عليها وزراء من حكومة بن علي. ثم ما لبث أن تزايد عددهم مع وصول مجموعات من المتظاهرين بينهم تلاميذ وطلاب، ليبلغ عند الظهر نحو أربعة آلاف متظاهر، بحسب مسؤول عسكري في المكان. وتحدى مئات من المتظاهرين الليلة الماضية حظر التجول وأمضوا، رغم البرد، ليلة ثانية في ساحة الحكومة بالقصبة تحت نوافذ مكاتب رئيس الوزراء محمد الغنوشي.