ارتفعت نسبة الانتحار في الجيش الأميركي خلال العام 2010 وبلغ عدد حالات الانتحار 301 حالة. وأفادت صحيفة "يو أس ايه تودي" الأميركية الخميس 20 يناير 2011، ان ارتفاع حالات الانتحار في أوساط عناصر الحرس الوطني في الولايات بوسط غرب البلاد، مثل ويسكونسن وميسوري، كانت السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة الانتحار في الجيش الأميركي وشكلت 24% من النسبة العامة خلال العام الماضي. ولفتت إلى ان 7 حالات انتحار سجلت بين الحرس الوطني في كل من تكساس وميسوري، و6 في ويسكونسن و5 في كل من مينيسوتا وأوهايو وأريزونا وكاليفورنيا وكارولاينا الشمالية. وأوضحت ان أرقام الجيش تشير إلى ان نسبة انتحار الجنود شهريا، في الخدمة أو الاحتياط، خلال العام الماضي كانت 25%. وقالت العقيد جاكي غوثري من الحرس الوطني بويسكونسن "ذهلنا جميعاً بالنسبة المسجلة وتمنينا لو عرفنا السبب". وأصدر الجيش إحصائياته التي أظهرت حصول 301 حالة مؤكدة أو يشتبه بأنها انتحار في العام 2010، مقارنة مع 242 في العام 2009. وسجل تراجع في عدد حالات الانتحار في سلاح البحرية من 52 في ال2009 إلى 46 في ال2010. أما في أوساط الجنود في الخدمة فقد سجلت 156 حالة انتحار محتملة في ال2010 بتراجع بسيط عن ال162 في ال2009. وفي الحرس الوطني الاحتياطي تأكد أو تم الاشتباه ب101 حالة انتحار أي أكثر من ضعف العدد الذي سجل في العام 2009 وهو 48.