قال مسؤولون إن انتحاريا هاجم مكتبا تابعا للمخابرات العراقية في مدينة بعقوبة إلى الشمال الشرقي من بغداد, الإثنين 3 يناير 2011, ما أسفر عن إصابة 22 شخصا. وقال عبد الناصر المهداوي, محافظ ديالى المضطربة: إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قبيل مهاجمة الانتحاري داخل سيارة ملغومة مجمع مكتب المخابرات في مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة، مضيفا أن 28 شخصا أصيبوا في الانفجارين وأغلبهم من طالبات مدرسة مجاورة. وذكر مصدر في وزارة الداخلية ببغداد أن عدد الضحايا هو قتيل و22 مصابا، في حين أن مصدرا محليا في الشرطة قال إن 15 أصيبوا.. ولم يتضح ما إذا كان القتيل الذي أشار إليه مصدر وزارة الداخلية هو المهاجم. وقال الرائد غالب عطية الجبوري، وهو متحدث باسم قوة الشرطة في ديالى: إنه تم إيقاف الانتحاري عند بوابة المجمع. وتراجع العنف بصفة عامة في العراق منذ أوج العنف الطائفي بين السنة والشيعة خلال 2006 و2007. من ناحية أخرى، قال الجيش الأمريكي في بيان إن جنديين أمريكيين قتلا في وسط العراق مساء الأحد 2 يناير 2011.. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.