هاجم انتحاري مكتبا تابعا للمخابرات العراقية في مدينة بعقوبة أمس، مما أسفر عن إصابة 28 شخصا. وقال عبدالناصر المهداوي محافظ ديالى المضطربة إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قبيل مهاجمة الانتحاري داخل سيارة ملغومة مجمع مكتب المخابرات في مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة. وأضاف المهداوي أن 28 شخصا أصيبوا في الانفجارين وأغلبهم من طالبات مدرسة مجاورة. وذكر مصدر في وزارة الداخلية ببغداد أن عدد الضحايا هو قتيل و22 مصابا في حين أن مصدرا محليا بالشرطة قال إن 15 أصيبوا. ولم يتضح ما إذا كان القتيل الذي أشار إليه مصدر وزارة الداخلية هو المهاجم. من جانبه ذكر الرائد غالب عطية الجبوري وهو متحدث باسم قوة الشرطة في ديالى إنه تم إيقاف الانتحاري عند بوابة المجمع. وكان عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم في 2010 الأدنى منذ غزو العراق بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2003 طبقا لمجموعة (ايراك بودي كاونت) التي تقوم بإحصاء عدد القتلى من المدنيين العراقيين. من ناحية أخرى قال الجيش الأمريكي في بيان إن جنديين أمريكيين قتلا في وسط العراق مساء أمس الاول. ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وبذلك يرتفع عدد من قتلوا من الجيش الامريكي في العراق الى 4431 شخصا وذلك منذ بدء الحرب 2003، وفقا لاحصائيات وكالة انباء “اسوشيتدبرس”. وانهت الولاياتالمتحدة العمليات الحربية في العراق في سبتمبر الماضي وبقي حوالى 50000 جندي امريكي لمساعدة وتدريب قوات الامن العراقية. وستتولى القوات العراقية المسؤولية الكاملة لحماية البلاد بنهاية العام عندما تسحب الولاياتالمتحدة جميع قواتها.