أنشأ شاب مصري صفحةعلى (الفيس بوك ) قبل 48 ساعة من انتهاء عام 2010 تحت عنوان "أول حادث انتحار في 2011" أعلن فيها عن عزمه على الانتحار مع مشارف العام الجديد بسبب يأسه من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والقضاء على الحريات في مصر. وذكرت صحيفة الدستور المصرية السبت 1 يناير 2010 ان الشاب كتب في صفحته: "كلها ساعات واسيب البيت الجميل بس هكون صريح معاكم ..انا فاقد اي مشاعر وحاسس اني ضخم اوي وكل العالم ناس صغيريين بما فيهم اكبر قادة ..وشامم ريحة البحر وحاسس اني عاوز احضن الارض ..ورغم القلق اللي جالي بعد ما الموضوع اتعرف وكان القلق من ناحية ان يحصل حاجه تزعجني وتلخبط اي ترتيب وبعد شوية هكتب اخر رسالتين واحدة فيهم دعاء ليا عاوزه يفضل عايش طول الحياه .. وبلاش الظلم يجي منكم يا اخواتي لو تسمحولي ابقا اخوكم اخر يوم ليا". وأضاف الشاب في الصفحة التي تجاوز عدد المنضمين إليها ال 300 شخص خلال الساعات الأولى من إنشائها: "مش حاسس اني مصري، الحقيقة مش حاسس اني انسان.. مش لاقي شغل كويس ولا مرتب كويس ولا عارف اتجوز ولا عارف اعيش واللي باخده من شغلي صفر علي الشمال من اللي باخده من بيت اهلي ومش عارف اعمل ايه وسنين وانا عالحال دا وغيري كدا كتير".