عادت الحركة الجوية إلى وضعها الطبيعي في مطاري الملك عبد العزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، بعد أن أدى هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقتان إلى تحويل بعض الرحلات إلى مطارات المملكة الأخرى. وأوضح المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبد الله الخيبري، الخميس 30 ديسمبر 2010، أن تغيرات الأحوال الجوية التي شهدتها مدينتا المدينةالمنورةوجدة، أدت إلى تحويل عدد من الرحلات إلى مطارات المملكة القريبة الأخرى. وأكد أن "الهيئة تتابع باهتمام بالغ الأحوال الجوية حفاظا على سلامة الركاب، حيث أعلنت حالة الطوارئ رقم "1"، وهي تعني تأهب العاملين في المطارات من خدمات الإطفاء والمراقبة الجوية والعمليات الجوية للتدخل حال وقوع أي حالات طارئة لا قدر الله". وأضاف أنه منذ بداية العواصف الرعدية وهطول الأمطار صباح اليوم كانت الأحوال الجوية سيئة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة، وأدى ذلك إلى إعادة رحلة السعودية إلى جدة بعد إقلاعها من جدة متجهة إلى المدينة، كما تم تحويل رحلة الطائف التي كانت في طريقها إلى المدينة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومن الرياض أيضا كانت هناك رحلة متجهة إلى المدينة تمت إعادتها إلى جدة. وأفاد أن مطار الملك عبد العزيز شهد أيضا إعادة رحلات كانت في طريقها إليه بسبب العواصف الرعدية وهي رحلة السعودية القادمة من تبوك ورحلة السعودية القادمة من مطار شرورة حولت إلى مطار الملك عبدالله بجازان، ورحلة تابعة لشركة ناس كانت قادمة من صنعاء تم تحويها إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة".