ألقت الشرطة في كمبوديا القبض على رجل زعم أنه مستشار للرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس منظمة تمويل دولية تحتفظ بأصولها في كهوف وسفن غارقة. وتم توجيه اتهامات لراي دام وزميله سوش سارويمون بالتزوير، بعدما ألقي القبض عليهما في منزل دام في بنوم بنه، وقد اتهما بتزوير وثائق تزعم أن لهما صلة ببنك "اتش اس بي سي" والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة. وكان الاثنان يديران ما وصفاها بشركة استشارية دولية للعقارات، تعرف باسم "آشيا ريال بروبرتي"، من مكاتب حديثة فى العاصمة الكمبودية. وعرفت المنشورات الدعائية الشركة علي أنها تابعة لمجموعة تدعي "مكتب الإشراف على الخزانة الدولية تزعم أنها "أكبر شركة مالكة لسبائك الذهب والبلاتين وتحتفظ بأموال وثروات فى أماكن سرية مختلفة". وذكر الموقع الإلكتروني للمجموعة الوهمية أن دام هو "الوسيط الوحيد، للجنة تريبارتي للذهب"، التي كانت تعمل بعد الحرب العالمية الثانية في البحث عن الذهب المسروق من قبل النازيين الألمان، وأنهت عملها عام 1998، كما ذكر الموقع أن دام عمل كمستشار للرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس السابق جورج دبليو بوش.