قال مسؤول بحري يوم الاربعاء، 8 ديسمبر 2010، ان قراصنة صوماليين أفرجوا عن الناقلة النسر السعودي المملوكة للسعودية بعد أن تسلموا فدية لم يعرف قدرها للسفينة التي خطفت في مارس الماضي. وكانت الناقلة التي تبلغ حمولتها الساكنة 5136 طنا في طريقها من اليابان الى جدة وعلى متنها طاقم يتألف من يوناني واحد و13 سريلانكيا. وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا "أفرج عن السفينة يوم الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010، بعد دفع فدية. الطاقم بخير لكنها تحتاج الى امدادات... مبلغ الفدية غير معروف." والنسر السعودي أصغر كثيرا من الناقلة السعودية العملاقة سيريوس ستار التي خطفها القراصنة في عام 2008 في حادث جذب اهتمام العالم الى القرصنة في الصومال. وأفرج عن تلك الناقلة التي يبلغ طولها ثلث كيلومتر وكانت تحمل مليوني برميل من النفط الخام في يناير 2009 مقابل فدية قدرت بنحو ثمانية ملايين دولار. ويربح القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من عمليات خطف السفن بما في ذلك ناقلات النفط وسف شحن الصب الجاف في المحيط الهندي وخليج عدن رغم الجهود التي تبذلها اساطيل اجنبية لمنع هذه الهجمات.