رحبت الدوائر الصناعية العربية بالسيارة السعودية الجديدة (أصيلة) التي دشنتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مساء الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 ضمن جناحها في معرض الرياض للسيارات 2010. وأفاد خبراء في صناعة السيارات في مصر، بأنها نموذج عملي يصلح لإنتاج سيارة عربية بمواصفات ممتازة وبأسعار مناسبة. وأعربوا في تصريحات ل (عناوين) عن آمالهم في أن تدخل مرحلة التصنيع قريبا لتسد حصة من احتياجات السوق العربي من السيارات والقائم على الاستيراد من الخارج. وتعد السيارة (أصيلة) التي قام بتصميمها وتنفيذها البرنامج الوطني لتقنية السيارات بالمدينة، أحد أهم مخرجات برنامج نقل تقنية تصميم وتطوير السيارات، حيث تتمتع هذه السيارة بعدة مزايا أبرزها قيمتها الاقتصادية التي لا تتجاوز 50 ألف ريال، ومحركها الاقتصادي. وتحمل السيارة شعار (مهر) تطمح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تكون نواة لعلامة تجارية خاصة بسيارات جديدة تصنع في المملكة. وجذبت (أصيلة) انتباه زوار المعرض، بتصميمها وقدراتها والكفاءات السعودية العاملة عليها من الباحثين والمهندسين، حيث تبلغ أبعادها (4477- 1725- 1438) مم، ووزنها 1245كجم، ومن المتوقع أن تبلغ التكاليف التقديرية لخط إنتاج طاقته من ألفين إلى خمسة آلاف سيارة في السنة الواحدة 60 مليون ريال. وشاهد الزوار عرضاً لقدرات البرنامج الوطني لتقنية السيارات في تنفيذ التصاميم المبدئية والرسوم ثلاثية الأبعاد وكيفية عمل النماذج وتكوين المجسمات باستخدام أدوات النحت والتجسيم حيث تم عرض لمجسم السيارة بمقاس 1:3 وكيفية تصميم السطح الخارجي لأجزاء السيارة، وكان من أبرز المعروضات فيلم وثائقي يوضح قصة التطوير، يشمل مراحل التصميم واختبار وتنفيذ السيارة قبل عملية التجميع للسيارة كخطوة نهائية.