رفض الأرجنتيني خوليو جروندونا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السبت، 4 ديسمبر 2010، التعليق على المعلومات التي أفادت باحتمالية حصوله على ملايين الدولارات من أجل التصويت لمصلحة قطر في سباق المنافسة على تنظيم مونديال 2022 الذي فاز به البلد العربي. وقال جروندونا الذي يشغل كذلك منصب رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لن أتحدث ... الأمر انتهى. عمري 80 عاما تقريبا ، لذا فلن أشغل نفسي كثيرا بهذا الأمر". ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسئولا سابقا عن ملف قطر قد نصح بدفع نحو 79 مليون دولار إلى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وروى جروندونا ل(د ب أ) أنه استيقظ فجر اليوم مرتين على مكالمتين هاتفيتين ، بعد عملية التصويت التي تمت أول من أمس الخميس في زيوريخ وشهدت روسيا وقطر لتنظيم مونديالي 2018 و2022. وأغلق رئيس الاتحاد الهاتف في المكالمة الأولى لأنها كانت بالإنجليزية ، اللغة التي لا يتحدثها. وفي المرة الثانية كان متحدثه يتكلم بالأسبانية وطلب منه رد فعل على المعلومة التي أوردتها "وول ستريت جورنال" أمس الجمعة ، ولم يرغب جروندونا في الرد. واضطر رئيس الاتحاد ، الذي كان قد اعتزم السفر إلى الأرجنتين الجمعة ، إلى العودة إلى زيوريخ بسبب اضطراب الرحلات الجوية في أسبانيا ، بعد أن أجبرت الطائرة التي كانت تقله إلى مدريد على الرجوع من منتصف الطريق. وقال الرجل القوي في الكرة الأرجنتينية إنه كان ينوي ليلة أمس استقلال طائرة إلى ساو باولو البرازيلية ، من أجل الانتقال لاحقا إلى بوينس آيرس. وأبدى جروندونا أسفه للوضع الذي تمر به أسبانيا، وانتقد الحكومة الحالية بزعامة الاشتراكي خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو. وأشار إلى صورة في صحيفة تظهر رئيس الحكومة الأسبانية السابق ، المحافظ خوسيه ماريا أثنار وقال "ذاك كان جيدا بحق". وكان رئيس الاتحاد الأرجنتيني يأمل في العودة مع قرينته إلى بوينس آيرس عبر مدريد أمس الجمعة.